الجزائرالٱن _ أعلن كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل المصري، عن عزمه زيارة الجزائر على رأس وفد من الشركات المصرية الرائدة في تنفيذ مشروعات البنية التحتية، بهدف بحث أطر التعاون مع الجانب الجزائري في مجالي الصناعة والنقل.

وجاءت هذه التصريحات خلال ترؤس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، وسيفي غريب، الوزير الأول الجزائري، أعمال الدورة التاسعة للجنة العليا المصرية-الجزائرية المشتركة بالعاصمة الجديدة لمصر.

فرص التعاون الصناعي والنقل

وأشار الوزير كامل الوزير إلى أنه سيعقد اجتماعًا مع الوفد الجزائري لعرض فرص التعاون في قطاعي الصناعة والنقل، حيث أبدى الجانب الجزائري رغبة واضحة في تعزيز الشراكة بين البلدين.

وتناول النقاش إمكانية التعاون في مجالات الغزل والنسيج وتصنيع المواد الأولية من البتروكيماويات، إضافة إلى فرص التعاون في قطاع تصنيع السيارات.

توسيع الشراكات في قطاعات أخرى

بدورها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الخبراء من الجانبين توصلوا خلال اليومين الماضيين إلى اتفاق على تعزيز التعاون في قطاعات متعددة تشمل الصناعة، النقل، الطاقة المتجددة، الثقافة، والسياحة.

وأشارت المشاط إلى أن متابعة الفرق الفنية لتنفيذ الاتفاقيات الموقعة ستكون دورية، كما سيكون منتدى رجال الأعمال فرصة لتوقيع شراكات جديدة بين القطاع الخاص في البلدين.

فرص تعليمية مشتركة

من جانبه، أوضح محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن هناك آفاقًا مهمة للتعاون مع الجزائر في مجال التعليم الفني، مستعرضًا الإجراءات التي تتخذها مصر لتطوير المناهج واعتماد البرمجة كأحد الأولويات الأساسية في المنظومة التعليمية.