أشرف مصطفى حيداوي، وزير الشباب مكلّف بالمجلس الأعلى للشباب، مساء الثلاثاء، من المدرسة الوطنية العليا للري بولاية البليدة، على اختتام يوم دراسي حول “الاستثمار في الأمن المائي وفرص التشغيل”، الذي نظمته لجنة البيئة والتنمية المستدامة بالمجلس الأعلى للشباب بالشراكة مع المدرسة الوطنية العليا للري.
وأكد مصطفى حيداوي، في كلمته ، على الأهمية البالغة لهذا الحدث الذي جمع خبراء، باحثين وطلبة، مشيرا إلى أن موضوع الأمن المائي يشكّل أحد أهم الرهانات الاستراتيجية للدولة في ظل التحديات المناخية والاقتصادية الراهنة.
كما تطرّق الوزير إلى الجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للشباب لدعم إرادة الدولة في ضمان الأمن المائي للبلاد، وهو الملف الذي توليه الدولة أهمية بالغة نظرًا للتحديات التي تواجهها الجزائر، شأنها شأن باقي دول العالم، وفي مقدمتها التغيرات المناخية.
وفي هذا السياق، ذكّر حيداوي باستحداث المجلس الأعلى للشباب شبكة وطنية شبابية تجمع طاقات شابة ترافع من أجل ضمان الأمن المائي للبلاد، لتكون فضاءً للتفكير المستدام، ومجالًا لمناقشة الأفكار المبتكرة وتبادل الرؤى، وكذا للتواصل مع شباب العالم حول هذا الموضوع الحيوي.
ويُذكر أن هذا اليوم الدراسي، الذي شهد مشاركة خبراء ومختصين في المجال وممثلين عن عدة قطاعات وزارية، اختُتم برفع جملة من التوصيات، أهمها: تحيين وتقنين استغلال الموارد الطبيعية غير التقليدية، وتكثيف الجهود لإنشاء منصة بيانات وطنية متاحة أمام الباحثين والطلبة وحاملي المشاريع والمؤسسات، تتضمن معلومات وإحصائيات تخص قطاع الري.
المصدر:
الإخبارية