أعلنت سفارة الولايات المتحدة في الجزائر، عن فتح باب الترشح لبرنامج فولبرايت 2026/2025، موجهة دعوة للباحثين الجزائريين الراغبين في خوض تجربة بحثية في كبرى الجامعات الأمريكية.
وجاء الإعلان عبر بيان رسمي نشرته السفارة على صفحاتها في شبكات التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن البرنامج يمثل فرصة لتعزيز التعاون الأكاديمي بين البلدين.
ويوفر برنامج فولبرايت للمرشحين المختارين إمكانية إجراء بحوث متخصصة أو تقديم محاضرات داخل مؤسسات التعليم العالي في الولايات المتحدة الأمريكية .
وتهدف السفارة، حسب ما ورد في بيانها، إلى ضمان استفادة الباحث الجزائري من هذه التجربة، إلى جانب استفادة جامعته الأم والجامعة الأمريكية المستقبلة، في إطار تبادل علمي وثقافي واسع.
كما تشترط السفارة توفر جملة من المعايير الأساسية للقبول. وتشمل امتلاك الجنسية الجزائرية، والحصول على شهادة دكتوراه أو مؤهل مهني يعادلها، إضافة إلى ارتباط مهني فعال بجامعة أو مركز بحث في الجزائر.
وتشدد السفارة على ضرورة إتقان اللغة الإنجليزية باعتبارها شرطًا أساسيًا لإنجاز المشاريع البحثية بشكل فعال.
كما تؤكد أن الطلب يجب أن يتضمن مشروعًا بحثيًا مفصلًا وواقعيًا، مع إعطاء الأفضلية للمشاريع التي تعزز الحوار والتبادل الثقافي.
وتوضح السفارة أن حاملي الجنسية الأمريكية أو الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة غير مؤهلين للترشح.
ودعت السفارة، وفق نفس المصدر، المتقدمين إلى إيداع ملفاتهم قبل 20 ديسمبر 2025 عبر المنصة الإلكترونية المخصصة للبرنامج. على أن يتضمن الملف بالضرورة سيرة ذاتية مفصلة، ثلاث رسائل توصية، قائمة ببليوغرافية، إضافة إلى رسالة دعوة من جامعة أمريكية.
وتشير السفارة إلى أن أي ملف غير مكتمل أو مقدم بعد الموعد النهائي سيتم رفضه تلقائيًا، بينما يؤدي أي تلاعب بالمعلومات إلى إقصاء فوري من عملية الانتقاء.
جدير بالذكر أن عملية الاختيار تعتمد على جودة المسار الأكاديمي للمرشح ومدى أهمية مشروعه البحثي. ويلزم على المقبولين الحصول على تأشيرة J-1 قبل السفر، كما يستبعد البرنامج النشاطات الاستشارية بين المؤسسات والأبحاث الطبية السريرية التي تشمل مرضى.
وتشجع السفارة، بحسب بيانها، الباحثين المقبولين على لعب دور سفراء ثقافيين عند عودتهم إلى الجزائر، من خلال مشاركة تجاربهم وتعزيز جسور التفاهم بين الشعبين.
وتضع السفارة بريدًا إلكترونيًا للاتصال والاستفسار algiers_eolexchanges@state.gov .
وبهذا الإعلان، تواصل الولايات المتحدة دعمها للباحثين الجزائريين عبر واحد من أعرق برامج التبادل الأكاديمي في العالم، بما يعزز حضور الكفاءات الجزائرية في الساحة البحثية الدولية.
المصدر:
الإخبارية