آخر الأخبار

ألمانيا ترغب في إطلاق مشاريع استراتيجية بالجزائر

شارك

أكدت ألمانيا إرادتها القوية لتعميق الشراكة مع الجزائر، حيث تشجع المؤسسات الألمانية على توجيه استثماراتها نحو السوق الجزائرية، وإطلاق مشاريع استراتيجية بالبلاد، خاصة في الصناعة الكيماوية، وصناعة المعدات الفلاحية.

وتحادث وزير الصناعة، يحيى بشير، الخميس، خلال استقباله، حسب بيان للوزارة، كاتب الدولة بوزارة الاقتصاد والتنمية الإقليمية والطاقة بمقاطعة بافاريا الألمانية، توبياس غوتاردت، مرفوقًا بوفد يضم ممثلين عن الغرفة الجزائرية-الألمانية للصناعة والتجارة، إلى جانب عدد من مسؤولي كبريات الشركات الألمانية، سبل تعزيز التعاون.

واستعرض الطرفان خلال الجلسة واقع وآفاق العلاقات الجزائرية-الألمانية في القطاع الصناعي، لاسيما في مجالات صناعة المعدات، الصناعات الميكانيكية، والصناعات الكيماوية، إضافة إلى تقييم مستوى التقدم في الشراكة الاستراتيجية الصناعية القائمة بين البلدين منذ سنوات.

وخلال المحادثات، وجه وزير الصناعة دعوة للمؤسسات الألمانية للاستفادة من مناخ الاستثمار الإيجابي والمحفز في الجزائر، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تمثل فرصة حقيقية لتعزيز وتوسيع التعاون الصناعي بين الجزائر وألمانيا عبر مشاريع ذات قيمة مضافة مشتركة.

كما دعا الوزير المؤسسات والمستثمرين الألمان إلى المساهمة في تحديث وعصرنة المصانع والمراكز الصناعية الجزائرية التي أُنشئت سابقًا بالشراكة مع الصناعة الألمانية، وذلك عبر توفير المرافقة التكنولوجية والمعرفية الضرورية لرفع تنافسيتها، كما شجعهم على الدخول في رأسمال هذه المؤسسات ذاتها، سواء العمومية أو الخاصة، في إطار شراكات رابح-رابح تُسهم في نقل التكنولوجيا والخبرة الألمانية إلى المنظومة الصناعية الوطنية.

من جهته، عبر كاتب الدولة البافاري عن إرادة قوية لتعميق الشراكة مع الجزائر، مؤكدًا أن بافاريا والفدرالية الألمانية بشكل عام تشجع المؤسسات الألمانية على توجيه استثماراتها نحو السوق الجزائرية، كما أعلن عن التحضير لزيارة وفد كبير من المستثمرين الألمان الراغبين في إطلاق مشاريع استراتيجية في الجزائر، خصوصًا في الصناعة الكيماوية، صناعة المعدات الفلاحية، والتجهيزات الصناعية.

وأكد الجانبان على مواصلة الحوار الاقتصادي وتطوير الشراكات الصناعية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، مع الاتفاق على رفع وتيرة التعاون خلال المرحلة المقبلة عبر مشاريع واقعية، مبتكرة وذات جدوى اقتصادية، تعكس مستوى العلاقات الجزائرية-الألمانية وتطلعاتهما المشتركة نحو مستقبل صناعي واعد.

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا