آخر الأخبار

الأرندي يستغرب الحملة الممنهجة التي شككت في دفاع الجزائر عن القضية الفلسطينية

شارك
بواسطة كريم معمري
صحفي جزائري مختص في الشأن الوطني .
مصدر الصورة
الكاتب: كريم معمري

● الأرندي يستغرب الحملة الممنهجة التي شككت في دفاع الجزائر عن القضية الفلسطينية

الجزائرالٱن _ أعرب التجمع الوطني الديمقراطي عن استغرابه الشديد مما وصفها بـ”الحملة الممنهجة” التي استهدفت التشكيك في الدور التاريخي والرائد للجزائر في الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة، مؤكداً أن موقف الجزائر في الأمم المتحدة يعكس التزاماً ثابتاً ومتجذراً تجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأوضح التجمع الوطني الديمقراطي، في بيان رسمي، أن تصويت الجزائر لصالح القرار الأممي الأخير بشأن الأوضاع في غزة يأتي انسجاماً مع خطها الدبلوماسي المعروف ومبادئها الثابتة الداعمة لنضال الفلسطينيين، انسجاماً مع هويتها النضالية وانتماءاتها العربية والإسلامية والإفريقية، ومع القيم الدولية وميثاق الأمم المتحدة.

وأشار البيان إلى أن الجزائر لطالما كانت في مقدمة المدافعين عن القضية الفلسطينية ولم تتراجع يوماً عن واجبها الأخلاقي والتاريخي، رغم ما دفعته في العديد من المناسبات من أثمان سياسية ودبلوماسية واقتصادية نتيجة تمسّكها بمواقفها المبدئية.

أهم النقاط التي شدد عليها التجمع الوطني الديمقراطي:

أولاً: تحركت الجزائر، عبر بعثتها الدائمة في نيويورك، بقوة من أجل حماية المدنيين في غزة، قبل وخلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن، وكانت في صلب المشاورات الدولية الساعية لوقف العدوان وإيصال المساعدات الإنسانية.

ثانياً: الجزائر حافظت على أعلى سقف من الدعم اللامشروط لفلسطين، وهو موقف مبدئي لم تساوم عليه رغم حساسية مصالحها الإقليمية والدولية.

ثالثاً: صوتت الجزائر لصالح القرار الأممي الأخير بعد مفاوضات دبلوماسية شاقة تمكّنت خلالها من فرض تعديلات جوهرية استجابت لأولويات أساسية، أبرزها:

1_ تثبيت وقف إطلاق النار ومنع استئناف العدوان.

2_ توفير حماية دولية للفلسطينيين عبر نشر قوة أممية لحفظ الأمن في غزة.

3_ ضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط.

4_ تهيئة الظروف لإعادة إعمار القطاع بدعم المؤسسات المالية الدولية.

● الارندي: لا أحد يمكنه المزايدة على الجزائر في “أم القضايا”

وجدد التجمع الوطني الديمقراطي دعمه المطلق للسياسات الوطنية والدبلوماسية الجزائرية، مؤكداً أن ملاحم الجزائر في مجلس الأمن ستظل شاهدة على صدق التزامها وقوة تأثيرها الدولي، وأن الجزائر لن تقبل أبداً المزايدة عليها في دفاعها عن فلسطين.

وختم البيان بالتأكيد على أن الموقف الجزائري سيظل ثابتاً إلى غاية قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف.

شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا