أكد وزير الصحة، محمد الصديق آيت مسعودان، السبت بورقلة، أن الوزارة ملتزمة بضمان خدمة صحية عصرية وفعالة، كما أنها ماضية في تطوير المنظومة الصحية الوطنية وتحسين الخدمة العمومية.
وقال الوزير، لدى إشرافه بمنطقة التجهيزات العمومية ببلدية ورقلة على وضع حجر الاساس لمشروع مستشفى جامعي يتسع، إن وزارة الصحة “تسعى إلى رفع العقبات التي تعيق تحسين الخدمة العمومية بما يتماشى مع تطلعات المواطنين وتوجيهات السلطات العليا للبلاد”.
كما عبر عن التزامه بمواصلة العمل من أجل ضمان خدمة صحية عصرية فعالة وذات جودة دون استثناء.
ويتربع هذا مشروع المستشفى الجامعي بورقلة على مساحة اجمالية قوامها 7ر33 هكتارا منها 7ر19 هكتارا تشمل مصلحة الإستعجالات الطبية والجراحية وعدة وحدات رئيسية وهي قسم الاستشفاء المقسم بدوره الى ثلاثة اقسام كبرى تتمثل في قسم الأم والطفل والجراحة والطب العام الى جانب اقسام اخرى كالمنصة التقنية والعيادات الخارجية والخدمات اللوجيستية بالإضافة إلى الكتلة البيداغوجية المخصصة للتكوين والبحث، كما اشير اليه.
وكان وزير الصحة قد أشرف قبل ذلك رفقة السلطات المحلية على وضع حيز الخدمة لمصلحة الحروق الكائنة بمستشفى محمد بوضياف بورقلة، وهي مصلحة تتسع ل 40 سريرا منها 30 سريرا تابعة للمصالح الاستشفائية و10 اسرة لمصلحة الانعاش وقد ساهمت مؤسسة سوناطراك في تمويل عملية تجهيزها بغلاف مالي بلغ 200 مليون دج.
وتتوفر المصلحة على ثلاثة اطباء مختصين في الجراحة التجميلية والبلاستيكية وطبيب مختص في الانعاش واخر في الجراحة وطبيب نفساني عيادي و12 ممرضا للصحة العمومية.
وعاين الوزير من جهة أخرى أشغال ورشة اعادة تأهيل الطابق الثالث لمستشفى محمد بوضياف بالإضافة الى اشرافه بمنطقة التجهيزات العمومية على وضع حجر الاساس لمشروع انجاز مقر جديد للمديرية الولائية للصحة والسكان.
المصدر:
الإخبارية