استقبل وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، كمال رزيق، الاحد، السفير غير المقيم لجمهورية سنغافورة لدى الجزائر, محمد علامي موسى، حيث تناول الطرفان سبل تطوير العلاقات التجارية وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
وخلال اللقاء، أكد الوزير أهمية إنشاء مجلس أعمال جزائري-سنغافوري ليكون إطارا مؤسسيا دائما لتقوية الشراكات بين المتعاملين الاقتصاديين، موجها دعوة رسمية للمؤسسات السنغافورية للمشاركة في المعرض الإفريقي-العربي حول التكنولوجيا الصناعية 4.1 المزمع تنظيمه في الجزائر عام 2026.
من جانبه، عبر السفير عن اهتمام بلاده بتعميق التعاون التجاري مع الجزائر، مؤكدا استعداد المؤسسات السنغافورية للعمل وفق رؤية مشتركة قائمة على مبدأ المنفعة المتبادلة والتعاون رابح-رابح، حسب البيان.
هذا وكان عقد وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، البروفيسور كمال رزيق، لقاءين منفصلين مع سفيري بلجيكا وكندا لدى الجزائر، خصصا لبحث آفاق تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية مع البلدين.
استقبل الوزير رزيق السفير البلجيكي جان جاك كيريا، حيث تمحور اللقاء حول سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجزائر ومملكة بلجيكا. وتطرق الجانبان إلى افاق تطوير المبادلات التجارية وتوسيع مجالات الشراكة الثنائية، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
وأكد الوزير حرص الجزائر على تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع بلجيكا، باعتبارها شريكا مهما، مشددا على أهمية تفعيل مجلس الاعمال الجزائري البلجيكي كآلية عملية لتقوية الشراكات الاقتصادية بين المتعاملين من الجانبين.
كما دعا المسؤول ذاته إلى تنظيم معارض للمنتجات الجزائرية في بلجيكا ومعارض للمنتجات البلجيكية في الجزائر، بهدف التعريف بالقدرات الانتاجية وفرص التعاون المتاحة في كلا البلدين.
وفي لقاء منفصل، استقبل الوزير رزيق سفيرة كندا لدى الجزائر، روبن لين ويتلوفر، حيث تناول الطرفان سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وتم خلال اللقاء البحث في فرص تطوير المبادلات التجارية وتنويع الشراكات الاقتصادية الثنائية، بما يسهم في تعزيز أطر التعاون بين الجزائر وكندا.
وأكد الوزير على أهمية تفعيل مجلس الاعمال الجزائري الكندي كمنصة لدعم الشراكات الاقتصادية وتشجيع المشاريع المشتركة، إلى جانب تنظيم معارض للمنتجات الجزائرية في كندا والمعارض الكندية في الجزائر لتعزيز التبادل التجاري والتعريف بالفرص الاقتصادية المتاحة.
المصدر:
الإخبارية