الدولة عازمة على مواصلة مجهوداتها لتحسن الحياة المعيشيةط

منذ

مصدر الصورة

أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل السعيد سعيود، رفقة الوزير والي ولاية الجزائر محمد عبد النور رابحي، على تنصيب كل من عبد الفتاح بن قرقورة واليا منتدبا للمقاطعة الإدارية الشراقة ومحرز معمري والي ولاية منتدب للمقاطعة الإدرية الدار البيضاء وزيدي عبد المالك والي الولاية المنتدبة سيدي امحمد، حيث تم التأكيد على أن الدولة عازمة على مواصلة مجهوداتها لتحسن الحياة المعيشية للمواطنين.

وفي هذا السياق أكد الوزير سعيد سعيود ، في كلمة له بالمناسبة، أن تنصيب الولاة الجدد جاء انطلاقا من ثقة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون التي تستوجب التفاني والإخلاص وفق توجهات الدولة في التسيير المحلي.

وأكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل أن الولاية تشهد اليوم إنجاز مشاريع عديدة وتمضي قدما في تطوير مشروعها الحضاري وإبراز جانبها التاريخي، داعيا في ذا السياق، كافة الفاعلين لتنفيد واحترام آجال الإنجاز واحترام معاير الجودة.

كما صرح الوزير في ذات الوقت بأن مشروع واجهة البحر سيسمح بإعادة تأهيل المنطقة الساحلية مع الحفاظ على الطابع المعماري مما سيسمح بخلق ديناميكية جديدة في الساحل، مبرزا أن إعادة الاعتبار لرياض الفتح يهدف إلى تثمين الموقع وإبراز مكانته وإعادة جاذبيته كموقع ثقافي.

وأكد المتحدث أن الدولة عازمة على مواصلة مجهوداتها لتحسن الحياة المعيشية للمواطنين.

من جهته، شدد الوزير والي ولاية الجزائر عبد النور رابحي، في كلمة له، على أن الحركة الجديدة تأتي في إطار تعزيز نجاعة التنمية المحلية بالولاية بما يتماشى مع تطلعات المواطنين.