آخر الأخبار

تكوين أساتذة الصم والبكم في 9 لغات عالمية

شارك
صحفية جزائرية مختصة في الشأن الوطني والتربوي و المجتمع
مصدر الصورة
الكاتب: نسيمة بن عيسى

الجزائرالٱن _ في خطوة رائدة نحو تعزيز الإدماج والتواصل متعدد اللغات، أطلقت المدرسة العليا لأساتذة الصم والبكم برنامجًا تكوينيًا مكثفًا يشمل لغة الإشارة وتسع لغات عالمية، من بينها الروسية، الصينية، الإنجليزية، الإسبانية، الألمانية، الإيطالية، التركية، الأمازيغية والفرنسية.

وشهدت المدرسة، أمس، الافتتاح الرسمي للمركز المكثف للغات ولغة الإشارة، بحضور مدير المدرسة البروفيسور فتحي زقعار، ورئيس الفدرالية الوطنية للصم الجزائريين علال محمد، ومديرة المركز مريم زادي، إلى جانب عدد من الأساتذة والمتكوّنين من مختلف التخصصات.

تكوين نوعي لتعزيز الكفاءات والتواصل الفعّال

يهدف البرنامج إلى تطوير مهارات الأساتذة والمتكوّنين في مجالات التواصل والتعليم، خاصة مع فئة الصم والبكم، عبر تكوين متقدم في اللغات الأكثر طلبًا في العالم.

كما يسعى إلى تمكين المشاركين من أدوات تواصل متعددة تفتح أمامهم آفاقًا أوسع في التعليم، البحث العلمي، والعمل الاجتماعي.

مدرسة ذكية… وانفتاح على العالم

ويؤكد القائمون على المبادرة أن هذا البرنامج يمثل نقلة نوعية في التعليم المتخصص، ويأتي ضمن رؤية المدرسة لبناء بيئة تعليمية ذكية ومندمجة تواكب التطورات التكنولوجية والتربوية.

كما تسعى المدرسة من خلال هذا المشروع إلى تعزيز مكانة لغة الإشارة كلغة أساسية للتواصل، إلى جانب فتح آفاق جديدة لتعليم اللغات الأجنبية داخل الوسط التربوي الخاص بالصم.

نحو تربية دامجة ومواكبة للتحولات العالمية

بهذا التكوين المكثف، تؤكد المدرسة العليا لأساتذة الصم والبكم التزامها بالتكوين المستمر وتطوير الكفاءات الوطنية في مجال التربية الخاصة، مع الحرص على إعداد جيل من الأساتذة القادرين على نقل المعرفة بطرق مبتكرة وشاملة، تعزز قيم الاندماج والمواطنة.

شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا