هنأ مسؤولون سامون ووزراء في الدولة، الشعب الجزائري، بمناسبة إحياء الذكرى الواحدة والسبعين لاندلاع ثورة التحرير المجيدة، بأصدق التهاني راجين من المولى عز وجل أن يديم على وطننا نعمة الأمن والازدهار.
وتقدم وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، السعيد سعيود، بالمناسبة، بأصدق التهاني راجيا من المولى عز وجل أن يديم على وطننا نعمة الأمن والازدهار.
وجاء في رسالة وزير الداخلية: “ونحن نستحضر النفحات الخالدة لذكرى الفاتح من نوفمبر 1954، تاريخ اندلاع الثورة المجيدة وميلاد أمة آمنت بالحرية، وكتبت بدماء أبنائها ملحمة خالدة في سجل الإنسانية. يطيب لوزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل السعيد سعيود، أن يتقدم للشعب الجزائري الأبي باسمه الخاص ونيابة عن كافة إطارات ومنتسبي القطاع الوزاري، بأصدق التهاني راجيا من المولى عز وجل أن يديم على وطننا نعمة الأمن والازدهار، وأن يوفق جميع أبنائه لصون أمانة الشهداء الأبرار، والمضي قدما على عهدهم في ترسيخ قيم نوفمبر الأصيلة: التضحية، الوحدة، والوفاء للوطن”.
وجاء في رسالة رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، حملاوي ابتسام: “تتقدم رئيسة الهلال الأحمر الجزائري ابتسام حملاوي، بأسمى عبارات التهاني والتبريك إلى الشعب الجزائري الأبي. بمناسبة الذكرى المجيدة لاندلاع ثورة أول نوفمبر 1954، ذكرى ميلاد فجر الحرية وبزوغ روح الجزائر المستقلة”، وأضافت “لقد ولد الهلال الأحمر الجزائري من رحم الثورة التحريرية المباركة، حاملا منذ نشأته رسالة إنسانية خالدة امتزجت فيها قيم التضامن. والإخاء، ونصرة المظلوم، تماما كما حملها المجاهدون الأوائل في ميدان الشرف”.
وواصلت “ومنذ ذلك الحين، ظل الهلال وفيا لنهج نوفمبر، يواصل أداء رسالته الإنسانية في السلم كما في الشدة، حاملا راية الجزائر المتضامنة التي لا تترك أبناءها في الحاجة ولا تتخلى عن واجبها الوطني”، كما أكدت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري بهذه المناسبة المجيدة، التزام المؤسسة بمواصلة العمل الميداني النبيل لترسيخ ثقافة العطاء والتكافل.
وخلال إشرافه على فعاليات الحفل التكريمي المقام على شرف المجاهدين بالمتحف الوطني للمجاهد بمقام الشهيد، أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، عبد الملك تاشريفت، أنه”كان الفضل في اندلاع الثورة التحريرية المبارك لكوكبة من الرجال الشرفاء ضد محتل دينه الإبادة الجماعية والتفقير الممنهج”، وأضاف: ” مسؤوليتنا اليوم أن نورث الأجيال المستقبلية رسالة نوفمبر و نستنهض في شبابنا روحها المتقدة”.
وعلى هامش الحفل التكريمي المقام على شرف المجاهدين قال الوزير إن ”شباب اليوم أبناء الجزائر الحرة الأبية مدعوون للاستلهام من قيم نوفمبر النبيلة”، واختتم تاشريفت بأن رئيس الجمهورية أولى اهتماما بالغا للشباب، فهو السند القوي لبناء جزائر منتصرة مؤمنا بأنهم الامتداد الطبيعي لجيل نوفمبر”.
وبهذه المناسبة الوطنية المجيدة، تقدم رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، بأسمى عبارات التهاني وأصدق الأماني إلى أبناء وبنات الوطن كافة، داعيا الله عز وجل أن يحفظ الجزائر، ويديم عليها نعمة الأمن والاستقرار والازدهار في ظل قيادتها الحكيمة.
كما جدد حيداوي وقوفه إجلالا وخشوعا لأرواح الشهداء الأبرار الذين خطوا بدمائهم الزكية طريق الحرية، وسطروا ببطولاتهم ملحمة النصر والعزة، سائلين المولى تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وأن يبارك في مجاهدينا الأبطال الذين لا يزالون بيننا، جزاء لتضحياتهم الخالدة ووفائهم لوطنهم.
من جهته، تقدم طه دربال، وزير الري، بأسمى عبارات التهاني والتبريكات إلى كافة إطارات وموظفي قطاع الري وإلى الشعب الجزائري قاطبة. وهي مناسبة عظيمة نستحضر فيها بكل إجلال وإكبار بطولات شهدائنا الأبرار وتضحيات مجاهدينا الأبطال الذين صنعوا بدمائهم الطاهرة فجر الحرية والاستقلال، وجدد دربال العهد على مواصلة العمل بإخلاص وتفانٍ في سبيل بناء الجزائر الجديدة، وفاءً لرسالة نوفمبر ومبادئها السامية.
وتقدمت أمال عبد اللطيف، وزيرة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، إلى كل الجزائريين داخل الوطن وخارجه بأسمى عبارات التهاني والتبريكات، وكتبت الوزيرة في رسالتها “أتوجه بأسمى عبارات التهاني والتبريكات إلى كافة أبناء الشعب الجزائري داخل الوطن وخارجه، راجية من الله العلي القدير أن يحفظ الجزائر ويديم عليها نعمة الأمن والاستقرار”.
وأضافت “إن رسالة نوفمبر للأجيال هي رسالة أمل وعمل، نستلهم منها العزيمة لمواصلة مسيرة التنمية التي أرساها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لبناء جزائر ترتكز على العدالة الاجتماعية، والكرامة، والسيادة الاقتصادية”، فيما كتب وزير الاتصال: “تخليدا للذكرى أتقدم لكم بأسمى عبارات التهاني وأصدق الأماني. راجيا من المولى عز وجل أن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والاستقرار، وأن يحفظ الجزائر حرة أبية”.
وستظل ثورة نوفمبر المجيدة منارة تلهم الأجيال، ورمزا خالدا للوحدة والعزة والسيادة الوطنية، ولتبق الجزائر حرة أبية شامخة بالمجد والعطاء، ومرجعا حقيقيا لأبناء وطننا المجيد لبناء مستقبل يليق برسالة الشهداء، ومعلما يستنار بنوره التليد، من أجل أن تبقى بلادنا شامخة دائما وثابتة على مواقفها وقيمها المنتصرة.
المصدر:
الإخبارية