صنفت الجزائر ضمن أكبر الصفقات النفطية في شهر أكتوبر 2025 رفقة كل من العراق ومصر، حيث شهدت أكبر الصفقات النفطية حراكًا استثماريًا غير مسبوق في قطاع الطاقة العالمي.
وأظهرت الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والشراكة الموقّعة ضمن أكبر الصفقات النفطية في أكتوبر 2025، حسب تقرير لمنصة الطاقة ، تنوعًا في الأهداف، إذ ركّز بعضها على تطوير الحقول العملاقة، بينما سعى بعضها الآخر لدعم الصناعات التحويلية واللوجستية.
هذا ونجحت شركة “بتروجت” المصرية باقتناص عقد تطوير المرحلة الثانية من حقل “حاسي بئر ركايز” في الجزائر، بقيمة تقارب 1.087 مليار دولار، لتُسجَّل هذه الصفقة ضمن أكبر الصفقات النفطية في أكتوبر 2025.
ويُعدّ المشروع من أبرز إنجازات قطاع النفط المصري في الخارج، حيث يقوده تحالف مصري-إيطالي بين شركتي “بتروجت” و”أركدا إس بي إيه” لصالح مجمع حاسي بئر ركايز، مما يعكس تنامي حضور القاهرة في أسواق الجزائر.
وتتضمن الأعمال إنشاء محطة معالجة مركزية بطاقة 31.5 ألف برميل يوميًا، وخطوط أنابيب بطول 217 كيلومترًا، ما يضع المشروع في مقدّمة أكبر الصفقات النفطية في أكتوبر 2025 من حيث الحجم الفني والتقني.
وتمثّل الصفقة نقلة نوعية لشركة “بتروجت”، إذ تؤكد قدرتها على المنافسة الدولية والتوسع في المشروعات النفطية الكبرى، بما يرسّخ مكانتها شركةً إقليميةً رائدةً ضمن منظومة الطاقة العالمية، بحسب ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
كما شهدت أكبر صفقات الغاز في أكتوبر 2025 نشاطًا استثنائيًا أنعش السوق العالمية، مع توقيع مجموعة من الاتفاقيات الكبرى، بمشاركة دول عربية في مقدّمتها الجزائر والسعودية.
وتأتي أكبر صفقات الغاز في أكتوبر 202، في ظل ارتفاع الطلب العالمي على الغاز ، خصوصًا في أوروبا وآسيا، مع استمرار التوترات الجيوسياسية وارتفاع أسعار النفط، ما دفع الدول المنتجة إلى تسريع وتيرة الاستكشاف والإنتاج.
وفي هذا السياق، كشفت منصة الطاقة عن أبرز صفقات الغاز في أكتوبر 2025، التي من شأنها أن تشكّل محطات مفصلية في خريطة الطاقة الإقليمية والعالمية، حيث وقّعت الجزائر أكبر صفقة طاقة في تاريخها مع السعودية، والتي تستحق أن تتصدر أكبر صفقات الغاز في أكتوبر 2025، بعدما جذبت أنظار الأسواق العالمية إليها.
وتهدف الصفقة إلى استكشاف المحروقات واستغلالها في المحيط التعاقدي “إليزي جنوب”، عبر عقد لتقاسم الإنتاج بين شركتَي سوناطراك الجزائرية ومداد للطاقة شمال أفريقيا السعودية، ما يمثّل خطوة نوعية في التعاون العربي بمجال الطاقة.
المصدر:
الإخبارية