آخر الأخبار

الجزائر ستلعب دورًا حاسمًا في إنتاج المحروقات بإفريقيا

شارك

ستلعب الجزائر دورًا حاسمًا في إنتاج المحروقات بإفريقيا، خلال السنوات المقبلة، حيث ستحافظ على مكانتها كأكبر منتجي النفط والغاز بالقارة، وذلك بفضل الاكتشافات الجديدة التي تم تحقيقها مع الإمكانيات الهائلة التي تحوزها.

وأوضح تقرير لموقع “أفريكان إنرجي ويك كاب تاون”، نقلًا عن تقارير أسبوع الطاقة الإفريقي 2025، أن قطاع النفط والغاز في إفريقيا سيشهد انتعاشًا مدفوعًا بمزيج من الاستثمارات المتجددة في الدول المنتجة الناضجة وظهور مواقع استكشاف جديدة.

وأضاف المصدر ذاته، أن الجزائر مع نيجيريا، مصر، ليبيا وأنغولا، تواصل هيمنتها على إنتاج المحروقات في إفريقيا، خاصة بعد الاكتشافات الأخيرة المحققة، مبرزًا أن قطاع المنبع في إفريقيا يعرف تطورًا سريعًا، حيث تتمتع الأحواض الحدودية والناشئة بإمكانيات هائلة.

وتوقع التقرير، أن يظل إجمالي إنتاج الهيدروكربونات في إفريقيا مستقرًا عند حوالي 11.4 مليون برميل مكافئ نفطي يوميًا في عام 2026، مع توقعات برفع الإنتاج إلى حوالي 13.6 مليون برميل مكافئ نفطي يوميًا من خلال مشاريع جديدة بحلول عام 2030.

وأكد الموقع، أنه من المتوقع أن تساهم منطقة شمال إفريقيا بنحو 60 في المائة من هذا الحجم، بينما تُوفر إفريقيا جنوب الصحراء النسبة المتبقية، وبينما تكتسب مشاريع الحفر البحرية زخمًا متزايدًا، لا يزال الإنتاج البري يلعب دورًا حاسمًا، لا سيما في الجزائر وليبيا، كما ستُشكل السوائل ما يُقدر بنحو 63 في المائة من إنتاج عام 2026، بينما يُمثل الغاز الطبيعي 37 في المائة، مدفوعةً بنمو الطلب العالمي المتزايد والبنية التحتية الجديدة للغاز الطبيعي المسال في دول مثل موزمبيق ونيجيريا والسنغال.

وأفاد التقرير، بأن مشهد الطاقة الإفريقي يظهر دورًا متزايدًا لشركات النفط الوطنية، التي تُمثل الآن ما يقرب من 53 في المائة من إجمالي الإنتاج، في المقابل، تساهم شركات النفط العالمية بنحو 30 في المائة، مما يعكس تحولًا نحو تأميم الموارد وزيادة المشاركة التشغيلية، مما يؤكد على ضرورة بناء الخبرات المحلية إلى جانب جذب الاستثمارات الأجنبية.

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا