أحزاب الأغلبية تؤكد دعمها لرئيس الجمهورية: "الجزائر تمضي بثبات نحو دولة قوية وناشئة"

الجزائرالٱن _ احتضن مقر حزب جبهة التحرير الوطني “الستة الأحرار”، اليوم الأربعاء، لقاءً تنسيقيا تشاوريا ضم قيادات ائتلاف أحزاب الأغلبية من أجل الجزائر، وذلك في أجواء من الصراحة والشفافية، خصص لبحث مستجدات الساحة الوطنية والإقليمية والدولية.

وشارك في اللقاء كلٌّ من عبد الكريم بن مبارك، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، ومنذر بودن، الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، وفاتح بوطبيق، رئيس حزب جبهة المستقبل، إلى جانب عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني.

اللقاء افتُتح بترحمٍ على أرواح الشهداء الأبرار بمناسبة إحياء الذكرى الـ71 لاندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة، حيث أجمع الحاضرون على أن هذه الذكرى تذكّر الأجيال المتعاقبة بواجب الحفاظ على مكاسب الاستقلال وصون وحدة الوطن.

وخلال الجلسة، نوَّه قادة الأحزاب بالإصلاحات العميقة التي باشرها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، معتبرين أنها أسست لمرحلة جديدة من التنمية الاقتصادية والتوازن الاجتماعي والاستقرار السياسي.

وأكد المشاركون أن الجزائر تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد وطني قوي يؤهلها لأن تكون دولة ناشئة ذات سيادة كاملة على قراراتها.

كما شدّد رؤساء الأحزاب على أهمية تمتين الجبهة الداخلية وتعزيز اللُّحمة الوطنية، والعمل بروح موحّدة من أجل حماية الوطن والدفاع عن ثوابته ومقدساته، في ظل المتغيرات الإقليمية المتسارعة.

وفي ختام اللقاء، أجمع المشاركون على أن العمل المشترك بين قوى الأغلبية السياسية يشكل ضمانة حقيقية لاستمرار مسار الإصلاح والبناء، مؤكدين التزامهم التام بدعم جهود رئيس الجمهورية في سبيل جزائر قوية، مستقرة، ومزدهرة.