الجزائرالٱن _ تنظم اليوم المدرسة العليا لأساتذة الصم والبكم، المؤتمر العلمي الدولي الأول حول ذوي الاحتياجات الخاصة في عصر الذكاء الاصطناعي والريادة المقاولاتية .

تسليط الضوء على واقع انتشار ذوي الاحتياجات الخاصة في الجزائر

وحسبما أوضحه مدير المدرسة العليا لأساتذة الصم والبكم فتحي زقعار، في تصريح للجزائر الآن، فان المؤتمر سيكون تحت شعار ، “من التمكين الاقتصادي والاجتماعي الى التميز” حيث يهدف إلى تسليط الضوء على واقع انتشار ذوي الاحتياجات الخاصة في الجزائر والعالم واستكشاف دور الذكاء الاصطناعي في دمجهم في المجتمع والتعليم والاقتصاد.

و يشارك في المؤتمر باحثون وخبراء ، متالقين مجالات الابتكار والتربية الخاصة والريادة الاجتماعية، وذلك من أجل تبادل الخبرات والتجارب الدولية في توظيف التقنيات الحديثة لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة.

نحو تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة على تبني ريادة الأعمال

كما يسعى المؤتمر إلى تعزيز الوعي المجتمعي والاقتصادي بأهمية تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، وتشجيع الشباب على تبني ريادة الأعمال الاجتماعية كمسار لتحقيق الاندماج والاستقلالية.

و اللقاء العلمي يمثل انطلاقة لرؤية استراتيجية جديدة، تؤمن بأن الذكاء الاصطناعي ليس حكراً على الخبراء والمختبرات، بل يمكن أن يكون أداة للعدالة الاجتماعية والتمكين الإنساني، حين يُسخّر لخدمة مختلف الفئات وتمكينها من الإبداع والمنافسة على قدم المساواة.

شركات مستقبلية لتطوير حلول ذكية لتحسين جودة حياة ذوي الاحتياجات الخاصة

ومن المنتظر أن يتوّج المؤتمر بجملة من التوصيات والمشاريع النموذجية، تضع أسس شراكات مستقبلية بين الجامعة ومؤسسات البحث والقطاع الاقتصادي، سعياً إلى تطوير حلول ذكية تساهم في تحسين جودة حياة ذوي الاحتياجات الخاصة وتمكينهم من تحقيق التميز في مختلف المجالات.