الجزائرالٱن _ أحيت البعثة الدائمة للجزائر لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف، اليوم الجمعة 17 أكتوبر 2025، ذكرى مظاهرات 17 أكتوبر 1961، التي شهدت فيها الجالية الجزائرية بباريس واحدة من أبشع الجرائم الاستعمارية ضد الإنسانية.
وخلال مراسم رمزية، تمّت قراءة دقيقة صمت ترحّماً على أرواح الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن الحرية والكرامة، بحضور رئيس مجلس الأمة عزوز ناصري، إلى جانب السفير الممثل الدائم للجزائر بجنيف رشيد بلادهان، وعدد من أعضاء الوفد البرلماني الجزائري المشارك في الدورة الـ151 للاتحاد البرلماني الدولي.
وشكّل هذا الحدث محطةً لتجديد الوفاء لذاكرة الشهداء، وتذكير المجتمع الدولي بما ارتكبته سلطات الاستعمار الفرنسي من مجازر مروّعة راح ضحيتها مئات الجزائريين المسالمين الذين خرجوا للمطالبة بالاستقلال ورفع الظلم.
الوفد البرلماني الجزائري الذي حضر الوقفة ضمّ شخصيات بارزة من المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة، من بينهم:
منذر بودن، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني وعضو مكتب المجموعة الاستشارية رفيعة المستوى لمكافحة الإرهاب بالاتحاد البرلماني الدولي.
محمد أنور بوشويط، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني وعضو اللجنة الدائمة للأمن والسلم الدوليين.
فريدة إليمي، عضو لجنة الصحة وعضو مكتب اللجنة الدائمة للديمقراطية وحقوق الإنسان.
سليم جعلال، الأمين العام للمجلس الشعبي الوطني.
ومن مجلس الأمة: عبد الرحمن قنوشوبة وكمال خليفاتي، عضوا مجلس الأمة وعضوا لجنة العلم والتكنولوجيا بالاتحاد البرلماني الدولي.