للجزائر وهذه الدول..حماس تُصدر بيان شكر وعرفان عقب التوصل لاتفاق لوقف الحرب على غزة
الجزائرالٱن _ أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، بيانًا رسميًا عبّرت فيه عن شكرها العميق وتقديرها للجهود التي بذلها الوسطاء في كل من مصر وقطر وتركيا خلال العامين الماضيين، والتي أفضت إلى التوصل لاتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة .
إنهاء الحرب المجنونة على غزة
وقالت الحركة في بيانها إن هذه الدول “قامت بأدوار مخلصة في استضافة اللقاءات، وتقريب وجهات النظر، وجسر الهوة بين المواقف، والإصرار على تجاوز العقبات حتى تم التوصل أخيرًا إلى إنهاء الحرب المجنونة على غزة”.
إشادة خصوصية بـ الجزائر وجنوب أفريقيا
وأضاف البيان أن الحركة تُثمن مواقف الدول والجهات التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني في مختلف المجالات، مشيدةً خصوصًا بـ الجزائر وجنوب أفريقيا لما قدّمتاه من دعم قوي في المحافل الدولية كمجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية، إلى جانب روسيا والصين وكولومبيا وسائر الدول التي دعمت الموقف الفلسطيني سياسيًا وقانونيًا وإنسانيًا.
كما خصّت “حماس” بالشكر الشعوب والقوى التي قدّمت الدعم الميداني والرمزي للشعب الفلسطيني، سواء في اليمن ولبنان والعراق وإيران، أو من خلال نشطاء الحرية الذين شاركوا في سفن كسر الحصار والمظاهرات العالمية المؤيدة لغزة.
إشادة أيضا بالدور الاعلامي المتميز
وفي السياق ذاته، أشادت الحركة بوسائل الإعلام التي “كشفت جرائم الاحتلال ورفضت الانصياع للسردية الصهيونية”، مؤكدةً أن تلك التغطيات “أسهمت في فضح جرائم الإبادة والتطهير العرقي التي يتعرض لها الفلسطينيون”.
دعوة إلى مواصلة الجهود الدولية
ودعت “حماس” إلى مواصلة الجهود الدولية لمتابعة تنفيذ بنود اتفاق وقف الحرب، خاصة ما يتعلق بإدخال المساعدات الإنسانية بكميات كافية، وفتح معبر رفح في الاتجاهين، وبدء إعادة إعمار القطاع بشكل عاجل للمنازل والبنى التحتية والمرافق الصحية والتعليمية.
ضرورة استكمال انسحاب قوات الاحتلال
كما شددت الحركة على أهمية تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من المستقلين المتوافق عليهم وطنيًا لتتولى إدارة شؤون قطاع غزة، واستكمال انسحاب قوات الاحتلال من المواقع المتفق عليها.
محاكمة قادة الاحتلال
وختمت “حماس” بيانها بالتأكيد على ضرورة محاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني، داعيةً إلى مواصلة المقاطعة الشاملة للاحتلال ومؤسساته وعزله على الصعيدين الدولي والسياسي.