عودة قوية للجزائر إلى الساحة العالمية للطاقة

أكد الخبير الأمريكي في شؤون الطاقة، جيوف د. بورتور، أن الجزائر سجلت حضورًا قويًا في الساحة العالمية للطاقة، ما يمثل إشارة إيجابية جدًا للمستثمرين، مبرزًا أن الشركات العالمية تنظر بجدية للجزائر بفضل موقعها الاستراتيجي.

وأجرى وزير الدولة وزير المحروقات والمناجم، محمد عرقاب، حسب بيان للوزارة، الإثنين، على همش الطبعة الـ13 لمعرض ومؤتمر إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط للطاقة والهيدروجين “ناباك 2025″، سلسلة من اللقاءات الثنائية مع رؤساء وممثلي كبريات الشركات العالمية الناشطة في صناعة النفط والغاز والمجالات ذات الاهتمام المشترك، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات واستكشاف آفاق جديدة للشراكات والاستثمارات.

وأكد البروفيسور الخبير الأمريكي في شؤون الطاقة ومدير شركة North Africa Risk Consulting، جيوف د. بورتور، خلال لقاء جمعه بالوزير عرقاب، أن عودة الجزائر القوية إلى الساحة العالمية للطاقة تمثل إشارة إيجابية جدًا للمستثمرين، وتعكس نجاح استراتيجيتها في تنويع الاستثمارات بمجال الاستكشاف والإنتاج.

وأضاف المتحدث ذاته أن الشركات العالمية تنظر بجدية متزايدة إلى الجزائر بفضل موقعها الاستراتيجي واستقرارها السياسي، ما يجعلها شريكًا رئيسًا لضمان أمن الطاقة في أوروبا، مؤكدًا أن التحولات الإيجابية التي تشهدها البلاد ترسل إشارة قوية لبقية شركات الطاقة العالمية الراغبة في الاستثمار.

ويواصل معرض ومؤتمر “ناباك 2025” تأكيد مكانته كأكبر منصة إفريقية ومتوسطية للحوار والتعاون في مجال الطاقة، إذ يجمع ممثلي الحكومات وشركات النفط الوطنية والدولية ومؤسسات الطاقة الرائدة ومزودي الحلول التكنولوجية، بما يعكس الثقة المتجددة في الجزائر ودورها المحوري في جهود الأمن والتحول الطاقوي العالميين، وتعزيز ديناميكيات اقتصادية وشراكات استراتيجية مستدامة.