التكوين المهني محور استراتيجي لبناء اقتصاد وطني قوي

أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، أن التكوين المهني يُعد ركيزة أساسية في بناء الإنسان وتمكين الشباب للمساهمة في نهضة الجزائر الجديدة، و هو أحد المحاور الاستراتيجية لبناء اقتصاد وطني قوي يقوم على الكفاءة والمعرفة والإبداع.

وعبر بوغالي ، عن تقديره الكبير للجهود المبذولة من قِبل الإطارات والمكونين في مختلف مراكز التكوين عبر الوطن، مثمنًا التزامهم بأداء رسالتهم النبيلة في إعداد وتأهيل شباب الجزائر وذلك بمناسبة انطلاق الموسم الجديد للتكوين المهني

وجدد بوغالي، خلال منشور له، بمناسبة الدخول المهني، إشادته بجهود الإطارات والمكونين في أداء رسالتهم النبيلة، متمنيًا للمتربصين موسمًا موفقًا حافلًا بالجد والعطاء، مؤكدا أن التكوين المهني يُعد ركيزة أساسية في بناء الإنسان وتمكين الشباب للمساهمة في نهضة الجزائر الجديدة.

وتأتي هذه الرسالة في سياق تأكيد السلطات العليا في البلاد، وعلى رأسها رئيس الجمهورية، على أهمية التكوين المهني كأحد المحاور الإستراتيجية لبناء اقتصاد وطني قوي يقوم على الكفاءة والمعرفة والإبداع.

وتعكس كلمات رئيس المجلس الشعبي الوطني إيمانه العميق بدور الشباب في صناعة المستقبل، وبدور مؤسسات التكوين في مرافقتهم نحو الاندماج الفعّال في سوق العمل والمساهمة في تنمية الوطن.

والتحق الأحد، 385 ألف متربص ومتمهن جديد بالمؤسسات التكوينية عبر ولايات الوطن للاستفادة من مختلف أنماط التكوين، في إطار الدخول الخاص بدورة أكتوبر 2025.

واتخذت وزارة التكوين والتعليم المهنيين التدابير اللازمة لضمان دخول ناجح، بتوفيرها 385 ألف منصب تكويني جديد، يضاف إلى ما يقارب 287 ألف متربص يواصلون تكوينهم.

ويأتي هذا الدخول التكويني في سياق يتميز بمواصلة مسار الإصلاحات التي باشرتها الوزارة من أجل تحديث وتطوير منظومة التكوين والتعليم المهنيين, وفق خارطة طريق “تراهن على تحسين حوكمة القطاع وترقية مخرجات التكوين وتعزيز دوره كرافعة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.