قال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، منذر بودن، إن الجزائر هي ضمير الدول العربية كما أكده الاتحاد البرلماني الدولي، كما أكد أنها دولة مؤسسات وليست دولة صفحات فايسبوكية أو حسابات على موقع التيك توك.
وخلال تنشيطه لتجمع شعبي بدار الثقافة بولاية الشلف، السبت، شدد بودن أن حزبه وجد من أجل الدفاع عن الوطن وتحقيق الواجب الوطني، الذي يكون من خلال الانسجام الحقيقي في الأداء للدفع به إلى وحدة الجزائر وجعلها فوق كل اعتبار لتحقيق شعار الحزب الجديد وهو “رؤيا وإنجاز”، كما عبر عن فخره واعتزازه لتواجده بالمكتب الولائي الذي يعد أحد أعمدة الحزب.
وأضاف الأمين العام للحزب بخصوص الحروب التي تواجهها الجزائر ومنها حرب الأخبار المغلوطة، أن الجزائر هي دولة مؤسسات وليست دولة صفحات فايسبوكية أو حسابات على موقع التيك توك، منوها أن الجزائر هي ضمير الدول العربية كما أكده الاتحاد البرلماني الدولي.
وأورد بودن، أن الجزائر هي الدولة الوحيدة التي مازالت تعرف الضمير العربي ونحن فخورون بذلك، وهنا استنكر بودن، العدوان الصهيوني، على أسطول كسر الحصار عن غزة، متمنيا السلامة للمشاركين في الأسطول، وعودتهم إلى الديار.
وتابع أن الشعب الجزائري أصله معروف وواضح ولا يمكنه خيانة الجزائر، كما قال إن الجزائر ستكون البلد الأكثر استهدافا لضربه في وحدته وأمنه، لكن هذا التهديد سيجعل أبناء المجاهدين وأبناء الشهداء يعملون في اتجاه واحد من أجل ضمان استقرار ووحدة هذا الوطن.
وواصل بودن كلمته قائلا: “أستذكر تصريح رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون “لا نخاف من أعداء الخارج لأنهم معلنون أمامنا. وعندنا أجهزة قوية هي لهم بالمرصاد أحيانا الخوف يكون من خائن الدار”، واستطرد “خونة الداخل الذين يخونون ثقة الشعب وأمانة الشهداء والمجاهدين نقول لهم أن الشعب الجزائري أصله واضح.
لأن الشعب الجزائري رضع من الحرية والمقاومة والشجاعة ولا يمكن لعناصر تعد على أصابع اليد الواحدة. أن تجعل من الجزائر منقسمة، البلاد تحطاط من هؤلاء لكن كل هذه الجهود لن تكون لها الا نتيجة واحدة وهي جزائر واحدة موحدة مستقرة مطمئنة تتطور.
هذا وكان وأشرف الأمين العام للحزب، مساء الجمعة، على ورشة الاستقطاب السياسي للشباب والمرأة، والتي تندرج ضمن الدورة التكوينية الجهوية لولايات الوسط، وذلك عشية تنشيطه للتجمع الشعبي بدار الثقافة، بعاصمة ولاية الشلف، أدارها عضوا المكتب الوطني للحزب، نجيب مباركي وأمينة محيي الدين، حيث عرفت حضوراً لافتا لمناضلي الحزب ونقاشات كثيرة في الموضوع.