الجزائرالٱن _ نظم أمس، المركز الوطني للدراسات والإعلام والتوثيق حول الأسرة والمرأة والطفولة،و انطلاقا من تعليمات وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، الدكتورة صورية مولوجي، يوما تحسيسيا على مستوى ثانوية المجاهد أحمد نواصر، حول موضوع: “ظاهرة التنمر في الوسط المدرسي” حيث عمل المبرمجون على تعريف التلاميذ والمراهقين الحاضرين بمفهوم التنمّر والتحسيس من مخاطرها النفسية والاجتماعية على التلاميذ.
ومن خلال برنامج ثريّ من المداخلات التي افتتحتها داسي مديرة المركز، ثم قبطان زوبيدة – أستاذة محاضرة “ب” بجامعة الجزائر 2، بعنوان: “ظاهرة التنمر وعلاقتها بالتحصيل الدراسي للتلميذ في الوسط الجزائري – واقع وآفاق –” تلتها البروفيسور حرايرية عتيقة بعنوان: “مخاطر التنمر في الوسط المدرسي وكيفية التعامل معه”، بالاضافة الى مداخلة بعنوان “أساليب التنشئة الأسرية وانعكاساتها على انتشار ظاهرة التنمر في الوسط المدرسي” من تقديم السيدة غاشي سجية – مديرة فرعية للبيداغوجيا والإرشاد المدرسي.
ومن جهته قدم قطاع الشؤون الدينية والأوقاف مداخلة حول “دور قطاع الشؤون الدينية في الحد من ظاهرة التنمر في الوسط المدرسي” من طرف بوداموس وهيبة.
وبينما التفتت دحلال فاطمة الزهرة – أخصائية تربية خاصة ورئيسة مصلحة البيداغوجيا بالمركز النفسي البيداغوجي”الأطفال المعاقين ذهنيا – الرويبة”، الى فئة ذوي الاحتياجات الخاصة والتنمر الذي يتعرضون له بتقديمها لمداخلة بعنوان: “التنمر على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في الوسط المدرسي العادي”.
وفي ختام الجلسة، فُتح باب النقاش والحوار مع الحضور، حيث قُدمت آراء ومقترحات بناءة ساهمت في إثراء الموضوع، تلتها قراءة التوصيات العلمية والعملية الهادفة، التي تعنى بهذه الظاهرة الغريبة عن مجتمعنا والبعيدة عن قيمه الأخلاقية، وفي النهاية تمّ توزيع شهادات تقديرية على المتدخلين والمشاركين.