يعد الملك راما العاشر المعروف باسمه الحقيقي مها فاجيرالونغكورن أغنى ملك في العالم بثروة تقدر بحوالي 43 مليار دولار، وفقًا لما نشره موقع Linternaute .
جدير بالذكر أن هذا الملك الذي تولى العرش في 13 أكتوبر 2016 بعد وفاة والده الملك بوميبول أدولياديج لا يملك فقط تاجًا تاريخيًا بل يتحكم أيضًا في امبراطورية مالية هائلة.
ويكشف التقرير أن الملك يمتلك ما يقارب 17 ألف عقار موزعة عبر البلاد بينها آلاف العقارات في العاصمة بانكوك وحدها. وتدر هذه الممتلكات عوائد ضخمة من الإيجارات فضلًا عن مشاريع عقارية ضخمة يشرف عليها مباشرة.
وتضيف المعلومات أن مكتب ممتلكات التاج الملكي الذي خضع لسيطرته منذ 2018 يملك نحو 6560 هكتار من الأراضي الاستراتيجية إضافة إلى أكثر من 40 ألف عقد إيجار داخل تايلاند .
ويستعرض المقال أيضًا حجم الرفاهية التي يعيشها راما العاشر إذ يمتلك 38 طائرة خاصة و52 يختًا فاخرًا مطليًا بالذهب تستخدم في المناسبات الرسمية فضلًا عن أسطول يزيد عن 300 سيارة فارهة. هذه الأرقام تجعل منه رمزًا للثراء المفرط حيث يجمع بين الميراث العائلي وحس استثماري لافت.
كما يضيف المصدر أن الملك يستثمر أيضًا في قطاعات استراتيجية مثل الاتصالات والطاقة ما يعزز من قوته الاقتصادية ويجعل منه فاعلًا مهمًا في الاقتصاد التايلاندي.
ويشير المقال إلى أنه عرف كيف يستغل الفرص الاستثمارية الكبرى للحفاظ على مكانته كأغنى الملوك على وجه الأرض.
ويبرز المقال كذلك جانبًا من مسيرة راما العاشر العسكرية إذ تلقى تعليمه في أكاديميات عسكرية بكل من أستراليا والمملكة المتحدة وتدرب كطيار مقاتلات ومروحيات.
كما شارك في شبابه في عمليات عسكرية ضد التمرد رفقة الجيش الملكي التايلاندي. هذه الخلفية جعلت صورته مثار جدل بين التقاليد الملكية والحياة المترفة التي يعيشها.
وتشير المعلومات المتاحة إلى أن الملك ظهر مؤخرًا علنًا في مهرجان بانكوك الدولي للرقص والموسيقى حيث استقبل المغني الإسباني الشهير بلاسيدو دومينغو وهو حدث نادر في بلد يتابع شعبه حياة الملك بكل اهتمام.
وبهذه المعطيات يظل راما العاشر نموذجًا لملك يجمع بين السلطة السياسية والثراء الفاحش في صورة قل نظيرها على مستوى العالم.