آخر الأخبار

سفينة "تيكا باب المغاربة" تعزز الحضور الجزائري في أسطول الحرية نحو غزة

شارك
بواسطة كريم معمري
صحفي جزائري مختص في الشأن الوطني .
مصدر الصورة
الكاتب: كريم معمري

سفينة “تيكا باب المغاربة” تعزز الحضور الجزائري في أسطول الحرية نحو غزة

الجزائرالٱن _ انضمت سفينة “تيكا باب المغاربة” الجزائرية، في ساعة متأخرة من ليلة أمس، إلى قافلة السفن الجزائرية المتوجهة إلى قطاع غزة ضمن أسطول الصمود المغاربي والعالمي لكسر الحصار، لترفع عدد السفن الجزائرية المشاركة إلى أربع، وعلى متنها ما يقارب 30 ناشطاً جزائرياً.

حضور بارز للجزائر

وتعد السفينة الجديدة امتداداً لحضور بارز للجزائر في هذه المبادرة الإنسانية غير المسبوقة، بعد أن أبحرت من موانئ تونس سفن “أمستردام” و**”دير ياسين” و”آسيا الغوث”**، محمّلة بالناشطين والرموز السياسية والمجتمعية، في صورة تعكس التزام الشعب الجزائري الثابت تجاه القضية الفلسطينية.

اللافت في المشاركة الجزائرية هو تنوع الوفود، إذ ضمت شخصيات سياسية وأكاديمية ودينية، بينهم الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، والقيادية في حزب العمال زبيدة خرشي، ورئيس المبادرة الجزائرية لنصرة فلسطين يوسف عجيسة، إضافة إلى برلمانيين وفاعلين جمعويين.

50 سفينةللإبحار

وعلى الصعيد العالمي، يواصل أسطول الصمود الدولي المكوّن من 50 سفينة الإبحار منذ الأحد الماضي، وعلى متنه مئات المتضامنين من أكثر من 44 دولة، محمّلين بأطنان من المساعدات الإنسانية من أدوية وحليب أطفال ومواد إغاثة. وقد بلغت القافلة جزيرة مالطا كنقطة تجمع قبل التوجه بشكل جماعي نحو سواحل غزة، في خطوة تهدف إلى فتح ممر بحري آمن لكسر الحصار ووقف الإبادة والتهجير.

وفي موازاة ذلك، وقع وزراء من 16 دولة، بينها تركيا، البرازيل، كولومبيا، جنوب إفريقيا وإيرلندا، بياناً مشتركاً يطالب بتأمين سلامة الأسطول ويحذّر الاحتلال من أي اعتداء محتمل، فيما شددت اللجنة الدولية لأسطول الصمود على أن أي استهداف للسفن يُعتبر جريمة خطيرة وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.

أكبر تحرك شعبي عالمي في التاريخ الحديث

وبهذا الزخم المتزايد، يتجه أسطول الحرية إلى أن يكون أكبر تحرك شعبي عالمي في التاريخ الحديث لنصرة غزة، حاملاً معه رسالة إنسانية وسياسية واحدة: “الحرية لفلسطين، وكسر الحصار عن غزة”.

شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا