الجزائرالٱن _ في عملية نوعية جديدة، تمكنت مصالح أمن ولاية ميلة من وضع حد لنشاط شبكة إجرامية خطيرة مختصة في الاحتيال الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تورطت في الإيقاع بعشرات الضحايا من مختلف ولايات الوطن.
وحسب بيان أمني، فإن العملية أسفرت عن توقيف خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 25 و58 سنة، كانوا يوهمون ضحاياهم بقدرتهم على تسجيلهم في جامعات روسية مقابل مبالغ مالية معتبرة، قبل أن يختفوا دون تقديم أي خدمة.
التحقيقات التي باشرتها المصالح المختصة كشفت عن معاملات مالية مشبوهة فاقت مليار و587 مليون سنتيم، في حين بلغ عدد الضحايا الذين وقعوا في فخ هذه العصابة أكثر من 70 شخصاً.
كما مكنت العملية من حجز مبالغ مالية بالعملة الوطنية والأجنبية، من بينها ما يفوق 70 مليون سنتيم، و910 أورو، و275 روبلاً روسياً، إضافة إلى 35 ليرة تركية.
وقد تم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة شلغوم العيد، بتهم تتعلق بالنصب والاحتيال عبر استعمال تكنولوجيا الإعلام والاتصال.
هذه القضية تعيد إلى الواجهة ملف جرائم النصب الإلكتروني الذي بات يشكل خطراً متزايداً مع توسع استخدام المنصات الرقمية، وتؤكد على ضرورة الحذر من العروض الوهمية التي تنتشر عبر شبكات التواصل.