آخر الأخبار

سعداوي: احترام النمطية في إنجاز المؤسسات التربوية

شارك

شدد وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، على ضرورة احترام النمطية المعتمدة في إنجاز البناءات المدرسية والالتزام بالآجال المحددة لتسليمها، وذلك خلال سلسلة زيارات ميدانية قام بها مؤخرا للوقوف على جاهزية المؤسسات التربوية استعدادا لاستقبال التلاميذ في 21 سبتمبر المقبل.

وبدأ الوزير سعداوي جولته التفقدية بزيارة مشروع إنجاز ثانوية نمط 1000 بحي 13300 بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله التابعة لمديرية التربية للجزائر غرب، حيث أكد أن استلام هذه المؤسسة التربوية يظل مشروطا باستكمال جميع مرافقها البيداغوجية والإدارية وفق النمطية المعتمدة.

وفي إطار المتابعة الميدانية لمشاريع القطاع، انتقل سعداوي إلى ولاية المدية حيث كان في استقباله والي الولاية وممثلو البرلمان بغرفتيه وممثلو السلطات المحلية والمدنية والعسكرية.

واستهل الوزير والوفد المرافق له الزيارة من بلدية وزرة حيث دشن مدرسة صنف 02 بحي 500+700 مسكن تحمل اسم الشهيد يوس محمد، والتي ستستغل لاستقبال تلاميذ التعليم المتوسط بعد تهيئتها بما يتوافق مع هذه المرحلة من التعليم.

وفي بلدية أولاد ذايد، دشن سعداوي ثانوية جديدة تحمل اسم المجاهد المتوفي بوخيط منور بن محمد بطاقة استيعاب 600 مقعد بيداغوجي، مؤكدا أن هذه الثانوية ستخفف الضغط على دائرة البرواقية وتجنب تلاميذ المنطقة عناء التنقل.

كما قام في بلدية ثلاثة دوائر بتدشين مؤسستين تربويتين هما متوسطة قاعدة 07-300 تحمل اسم المجاهد المتوفي رباح الجيلالي، وثانوية صنف 600-300 تحمل اسم المجاهد المتوفي عزيز عبد القادر المدعو الدايري، وعاين الوزير في بلدية بوعيشون إنجاز وتجهيز مطعم مدرسي بسعة 100 وجبة بابتدائية الشهيد مختاري عبد القادر، مشددا على ضرورة استفادة التلاميذ من وجبات ساخنة والعمل على تحسينها.

وفي تصريح صحفي، أكد سعداوي أن هذه الزيارة تندرج في إطار المعاينات الميدانية الرامية إلى التأكد من جاهزية المؤسسات التربوية لاستقبال التلاميذ في أحسن الظروف، موضحا أن معظم الترتيبات قد استكملت على المستويين المركزي والمحلي.

وشدد الوزير على جملة من الأولويات في هذا الدخول المدرسي تتمثل في ضمان نظافة المؤسسات التربوية وتكييف الهياكل المدرسية خاصة في المناطق ذات المناخ الحار، وتأمين الإطعام المدرسي منذ اليوم الأول من الدراسة مع توفير الوجبات الساخنة.

وذكر سعداوي أن الإطعام المدرسي التزام وطني تدعمه الدولة ويتطلب متابعة دقيقة من طرف مديري التربية ومديري المؤسسات بالتنسيق مع الجماعات المحلية، مثمنا الدور المحوري للولاة في ضمان هذه الخدمة خصوصا في المدارس الابتدائية.

وأعلن الوزير أن الأسبوع الأول من الدخول المدرسي سيكون خاصا بالصحة المدرسية تحت شعار “الصحة المدرسية… من أجل مستقبل صحي آمن”، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة واللجنة الوطنية للوقاية من السرطان، من خلال إدماج أنشطة صحية وتوعوية الى جانب الدروس العادية.

كما جدد التأكيد على وفرة الكتاب المدرسي بكميات كافية بالإضافة إلى الانخفاض الملحوظ في أسعار الأدوات المدرسية هذه السنة، وأثنى على الدور الذي قام به مديرو المؤسسات التربوية في جمع ملفات منحة التمدرس الخاصة وترتيبها حتى خلال فترة العطلة.

واختتم سعداوي زيارته ببلدية وادي حربيل حيث وقف على ورشة اعادة الاعتبار لمتوسطة الشهيد دحماني امحمد، مشددا على وجوب احترام معايير الجودة في الاشغال والانتهاء منها لضمان انطلاق الدراسة في ظروف ملائمة للتلاميذ.

وأكد الوزير أن كل هذه المشاريع تندرج ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تحسين الإطار التربوي للتلميذ باعتباره محور العملية التربوية، مشددا على أن جودة التعليم لا ترتبط فقط بالبنية والتجهيزات بل تتجسد كذلك في الروح المهنية للأسرة التربوية بكل مكوناتها، داعيا الجميع إلى مواصلة الانخراط في خدمة التلميذ وبناء أجيال المستقبل.

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا