آخر الأخبار

وزير المجاهدين: "العلاقات الجزائرية – الصينية تجسّد وحدة المصير التحرري"

شارك
بواسطة محمد،قادري
صحفي جزائري مختص في الشأن السياسي الوطني و الدولي .
مصدر الصورة
الكاتب: محمد،قادري

وزير المجاهدين: “العلاقات الجزائرية – الصينية تجسّد وحدة المصير التحرري”

الجزائرالٱن _ أبرز العيد ربيقة ، وزير المجاهدين وذوي الحقوق، أن تجربة الشعب الصيني في مقاومة العدوان الياباني تحمل قيمًا تتقاطع بشكل وثيق مع مسيرة الشعب الجزائري في كفاحه من أجل الحرية.

وأوضح في حديث مع صحيفة الشعب اليومية الصينية أن الجزائر دفعت ثمنًا باهظًا من التضحيات لاسترجاع استقلالها، بينما مثّل الدعم الصيني في تلك المرحلة التاريخية “أعظم شهادة على وحدة الشعبين الساعيين إلى التحرر والعدالة”.

دعم صيني ثابت للجزائر

وأشار ربيقة إلى أن الصين وقفت إلى جانب الجزائر في أحلك فترات نضالها ضد الاستعمار، وهو ما رسّخ روابط قوية بين البلدين منذ فجر الاستقلال. وأضاف أن هذه الروابط لم تكن مجرد علاقات دبلوماسية، بل امتدت لتصبح شراكة قائمة على القيم المشتركة، وفي مقدمتها السيادة الوطنية ورفض كل أشكال الهيمنة.

ذكرى تاريخية لتعزيز المستقبل

واعتبر الوزير أن إحياء الذكرى الثمانين لانتصار الشعب الصيني على العدوان الياباني يمثل مناسبة للتأكيد على أن قيم التحرر والسيادة لا تزال تجمع الجزائر والصين حتى اليوم. وأبرز أن استذكار تلك المحطات التاريخية يساهم في توطيد الثقة وتعزيز التعاون بين البلدين في مواجهة التحديات الدولية الراهنة.

علاقات استراتيجية نحو التنمية المشتركة

ولفت ربيقة إلى أن العلاقات الجزائرية–الصينية تجاوزت البعد التاريخي لتشمل آفاقًا اقتصادية وتنموية واسعة، مستشهدًا بمشاريع البنية التحتية والتعاون في مجالات التنمية المستدامة. وأكد أن المبادرات التي أطلقتها الصين، على غرار “الحزام والطريق”، فتحت فرصًا جديدة أمام الجزائر لترسيخ موقعها كشريك استراتيجي في القارة الإفريقية.

تفاؤل بمستقبل الشراكة

وختم وزير المجاهدين حديثه بالتشديد على أن الجزائر والصين تتقاسمان المبادئ نفسها في الدفاع عن السلم والعدالة والتنمية. وأكد أن الثقة المتبادلة بين البلدين ستظل ركيزة أساسية لمستقبل العلاقات الثنائية، بما يخدم تطلعات الشعبين ويعزز دورهما في بناء عالم أكثر إنصافًا.

شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا