الجزائرالٱن _ أصدرت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين بيانا هاما قالت فيه أن انطلاق معرض التجارة البينية الإفريقية بالجزائر بشكل موعدا استراتيجيا يفتح أمام بلادنا آفاقا واسعة للتعاون والتكامل الاقتصادي مع عمقها الإفريقي، ويمنحها فرصة لتأكيد ريادتها كجسر للتنمية المشتركة وركيزة للاستقرار في القارة.
وقال البيان إن هذا الحدث ليس مجرد تظاهرة اقتصادية، بل رسالة بأن الجزائر ماضية بثبات في أداء دورها الطبيعي كقاطرة للتضامن الإفريقي.
غير أن هذا الزخم يقابله – للأسف الشديد – تصاعد حملات التشويش والمغالطات، عبر موجة من الإشاعات والأخبار الكاذبة والمضللة، التي تستهدف تقزيم صورة الجزائر وضرب الثقة بين المواطن ومؤسساته.
وأمام هذه التحديات، دعت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين كل وسائل الإعلام الوطنية، عمومية وخاصة، ورقية ورقمية، إلى أن تكون في خط الدفاع الأول:
– بتغطية واسعة ومستمرة لأشغال المعرض وفعالياته.
– بالرد العاجل والمهني على حملات التضليل.
– بتبني خطاب إعلامي يقوم على الشفافية ويقطع الطريق أمام محاولات زرع الشكوك.
– بإنتاج محتوى نوعي يعكس حيوية الاقتصاد الجزائري وإشعاعه القاري.
مضيفة إن الجزائر اليوم بحاجة إلى إعلامها أكثر من أي وقت مضى، إعلام ينهض بمسؤوليته التاريخية، يحمي المجتمع من الفتن والإشاعة، ويصون ثقة المواطن في مؤسسات الدولة، ويبرز صورة الجزائر المشرقة في الداخل والخارج.
فالرهان أكبر من مجرد حدث اقتصادي؛ إنه امتحان وطني في اليقظة والاحترافية والالتفاف حول المصلحة العليا للوطن.