زروقي يؤكد على تحسين المناخ المهني والاجتماعي للعمال

أكد وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، سيدعلي زروقي، أن قطاعه يولي عناية خاصة لفضاءات الراحة التابعة له، بوصفها أداة بالغة الأهمية في مقاربة تحسين المناخ المهني والاجتماعي للعمال، على اختلاف رتبهم والمصالح أو المؤسسات التي ينتمون إليها، المركزية منها والمحلية، مشيرا بأن مراكز الراحة مفتوحة طوال أيام السنة وليس خلال موسم الاصطياف، كما هي مفتوحة بالنسبة للمتقاعدين.

وخلال تفقده ظروف استقبال موظفي القطاع بمركز الراحة التابع لقطاع البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية بالأندلسيات بولاية وهران، الأربعاء، صرح زروقي بأنه تم إحصاء14 مركزا للراحة تابع للقطاع عبر التراب الوطني، والتي كانت تسير من طرف التعاضدية، حيث تم تسجيل تقاعسات، لذلك تم توزيعهم على المتعاملين الاقتصاديين مقابل دفتر شروط صارم لترميمها في أقرب الآجال وليستفيد منها الموظفون، بدلا من تكبد العناء والسفر إلى الخارج، باعتبار أن الجزائر تعتبر بحجم قارة بشساعتها وتنوع تضاريسها، إضافة إلى مراكز الراحة المتواجدة بالواجهة البحرية وأخرى متواجدة بالمدن الداخلية.

كما قام الوزير رفقة والي وهران والوفد المرافق لهما، بزيارة داخل مركز الراحة وتفقد الغرف، حيث يضم هذا المركز 172 سرير، كما التقى بالعائلات المتواجدة بالمركز والتي أبدت استحسانها لظروف الاستقبال والإقامة، كما عبرت عن امتنانها للمجهودات التي يبذلها الطاقم القائم على تسييرها.

الوزير أكد أن القطاع يولي عناية خاصة لفضاءات الراحة التابعة له، بوصفها أداة بالغة الأهمية في مقاربة تحسين المناخ المهني والاجتماعي للعمال، على اختلاف رتبهم والمصالح أو المؤسسات التي ينتمون إليها، المركزية منها والمحلية، مشيرا بأن مركز الراحة مفتوح طوال أيام السنة وليس خلال موسم الاصطياف، كما هو مفتوح بالنسبة للمتقاعدين.

الوزير أكد أيضا على وقوفه الشخصي على مدى انسجام هذا الصرح وراحة المصطافين وظروف الاستقبال.

كما وقف الوزير في محطته الموالية على مشروع مركز البريد بعين الترك، حيث أسدى تعليمات بإعادة بعث هذا المشروع الذي توقفت به الأشغال منذ سنة 2016، ليتم تسليمه ووضعه حيز الخدمة قبل نهاية السنة.