آخر الأخبار

منظمة التعاون الإسلامي تُشيد بدور الرئيس تبون في نصرة فلسطين

شارك
بواسطة كريم معمري
صحفي جزائري مختص في الشأن الوطني .
مصدر الصورة
الكاتب: كريم معمري

الجزائرالٱن _ في موقف يعكس الاعتراف الدولي والإسلامي المتزايد بالدبلوماسية الجزائرية، خصّت منظمة التعاون الإسلامي رئيس الجمهورية ، السيد عبد المجيد تبون، بإشادة واضحة خلال اجتماعها الاستثنائي المنعقد اليوم الإثنين بمدينة جدة، والمكرّس لمتابعة التطورات المتسارعة للقضية الفلسطينية.

وجاء في القرار الختامي أن المنظمة تثمّن “الجهود الملموسة والمقدَّرة” التي تبذلها الجزائر بقيادة الرئيس تبون، سواء من موقعها كعضو غير دائم في مجلس الأمن ، أو خلال فترة رئاستها للمجلس، في سبيل الدفاع عن القضايا الإسلامية عامة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

الجزائر في قلب المعركة الدبلوماسية

القرار دعا بوضوح إلى تعزيز التحركات التي تقودها الجزائر رفقة الدول الإسلامية الأخرى داخل مجلس الأمن، بهدف دفع الهيئة الأممية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها القانونية والإنسانية.

وتركز هذه الجهود على التصدي لخطة إعادة احتلال غزة، ووقف ما وصفه القرار بـ”حرب الإبادة” التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، إضافة إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري ومستدام، خاصة بعد إعلان الأمم المتحدة رسميًا دخول القطاع في حالة مجاعة.

إشادة تحمل دلالات سياسية

هذا الموقف من منظمة التعاون الإسلامي يعكس الثقة المتزايدة في الدور الجزائري كصوت صريح ومدافع شرس عن الحقوق الفلسطينية في المحافل الدولية. كما أنه يكرّس صورة الجزائر كفاعل أساسي داخل المنظومة الأممية، قادر على حشد الدعم وتوحيد المواقف ضد السياسات الاستعمارية الجديدة التي تستهدف فلسطين.

وبذلك، تواصل الجزائر، بقيادة الرئيس تبون، تعزيز مكانتها كمنبر للدفاع عن القضايا العادلة، وإبراز التزامها الثابت بمساندة الشعب الفلسطيني حتى استرجاع كامل حقوقه المشروعة.

تحرك عاجل لوقف المأساة

القرار الصادر عن الاجتماع الطارئ دعا إلى دعم المساعي الجزائرية المشتركة مع بقية الدول الإسلامية داخل مجلس الأمن، للتعجيل باتخاذ خطوات ملموسة توقف خطة إعادة احتلال غزة وتضع حداً لحرب الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون. كما شدّد على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع، لاسيما بعد الإعلان الأممي الرسمي عن حالة المجاعة في القطاع.

الجزائر.. صوت الضمير

الإشادة الصادرة من أكبر تجمع إسلامي ليست مجرد اعتراف رمزي، بل تعكس المكانة التي أصبحت تحظى بها الجزائر كصوت ضمير في المنابر الدولية. فبفضل مواقفها الثابتة وقيادتها الدبلوماسية، أضحت الجزائر رقماً صعباً في معادلة الدفاع عن الحقوق العادلة للشعوب، وخاصة الشعب الفلسطيني.

شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا