الجزائرالٱن _ شهد مطار هواري بومدين الدولي اليوم حدثًا استثنائيًا مع إقلاع أول رحلة تجارية لشركة الخطوط الجوية الداخلية في اتجاه مطار تمنراست، إيذانًا ببدء مرحلة جديدة في النقل الجوي الوطني.
وزير النقل، الذي أشرف شخصيًا على إعطاء إشارة الانطلاق، أكد أن هذه الشركة الوليدة تدخل رسميًا حيز الخدمة لتكون مكسبًا جديدًا للجزائريين، يعزز ربط شمال البلاد بجنوبها الكبير ويمنح المسافرين مزيدًا من الخيارات.
الوزير أوضح أن الشركة تتشكل من أسطول طائرات كان تابعًا سابقًا للخطوط الجوية الجزائرية وطاسيلي للطيران، في خطوة تهدف إلى الاستغلال الأمثل للإمكانات المتاحة وتقديم خدمات أكثر مرونة وتنافسية.
هذا الإقلاع الأول لا يمثل مجرد رحلة عابرة، بل هو إعلان ميلاد ناقل جوي داخلي يُتوقع أن يساهم في كسر عزلة العديد من الولايات، خاصة في الجنوب، ويفتح آفاقًا أوسع أمام تنقل المواطنين والسياح على حد سواء.
وهي الاستراتيجية التي أعطى الرئيس تبون أوامر صارمة بتنفيذها في قريب العاجل وبدأت تتجسد في الميدان .
هذا وتعرف الجوية الجزائرية وثبة واضحة منذ تولي حمزة بن حمودة تسيير المؤسسة التي تهدف لأن تكون إحدى أبرز موسسات الطيران على المستوى الإقليمي على المدى المتوسط.