إرساء جسور ثقة متينة بين المواطن ومؤسسات الدولة

أكدت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، ابتسام حملاوي، أن الفضاء التفاعلي التشاوري مع فعاليات المجتمع المدني، يشكل ديناميكية تسهم في إرساء جسور ثقة متينة بين المواطن ومؤسسات الدولة وتعزز روح التضامن والتكافل، داعية إلى ضرورة تأطير الطاقات الشابة عن طريق التكوين الذي يتيحه المرصد للجمعيات في مختلف المجالات، والانخراط في المنصة الرقمية للمرصد التي تعتبر قاعدة رقمية لتسهيل توصيل الآراء والانشغالات والولوج إلى التكوينات المتاحة.

جاء ذلك في كلمتها خلال إشرافها، الأحد، في إطار تطبيق مبدأ الديمقراطية التشاركية ودعما للحركية التنموية، على اللقاء التفاعلي التشاوري مع فعاليات المجتمع المدني لولاية البويرة، وذلك على مستوى قاعة المحاضرات بمقر الولاية الجديد، في فضاء تشاوري فتح المجال أمام الجمعيات والنشطاء في المجتمع المدني المحلي في مختلف المجالات، لطرح انشغالاتهم واقتراحاتهم وكذا تبادل الآراء والأفكار، مما يسهم في ترقية العمل التطوعي ودعم مسار التنمية المحلية بالولاية.

وفي مداخلتها، أكدت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني أن هذا الفضاء يشكل ديناميكية تسهم في إرساء جسور ثقة متينة بين المواطن ومؤسسات الدولة وتعزز روح التضامن والتكافل، داعية إلى ضرورة تأطير الطاقات الشابة عن طريق التكوين الذي يتيحه المرصد للجمعيات في مختلف المجالات، داعية إلى الانخراط في المنصة الرقمية للمرصد الوطني للمجتمع المدني، التي تعتبر قاعدة رقمية لتسهيل توصيل الآراء والانشغالات والولوج إلى التكوينات المتاحة.

وأضافت حملاوي ذاتها أن هذا اللقاء يعكس التزام المرصد بترسيخ أسلوب الحوار البناء وتمكين الجمعيات من أداء دورها كقوة اقتراح ومواكبة لمشاريع التنمية في أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، خدمة للصالح العام وتعزيزا للتلاحم الوطني، كما مثل الملتقى فرصة لعرض التجارب الناجحة وتبادل الخبرات، بما يسمح بتكثيف التعاون بين مختلف الأطراف وترسيخ روح المسؤولية المشتركة، ليتم بعد ذلك فتح المجال أمام فعاليات المجتمع المدني لطرح انشغالاتهم واقتراحاتهم ومناقشتها.

وخلال كلمته بالمناسبة أكد الوالي أن ولاية البويرة أرست تقاليد عمل قوية مع مكونات المجتمع المدني من جمعيات ونشطاء وأعيان مبنية على الصراحة وفتح الأبواب للتواصل الدائم مع الجميع، بانتهاج الديمقراطية التشاركية أسلوبا ونهجا في التعامل معها، حرصا على تجسيد مبدأ التشاور والحوار مع المجتمع المدني من خلال الاستماع إلى انشغالاتهم واهتماماتهم، وإشراكهم في بلورة وتنفيذ البرامج العمومية وتحقيق التنمية المحلية.

للإشارة، فعاليات هذا اللقاء تمت بحضور أيضا نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي، أعضاء اللجنة الأمنية، نواب المجلس الشعبي الوطني، الأمين العام للولاية، الأسرة الثورية، رؤساء الدوائر، أعضاء الهيئة التنفيذية، وإطارات ومنتخبي الولاية.