عقوبات غريبة ومضحكة وأحيانًا مؤلمة ضد المدخنين

الجزائرالٱن _ التدخين أصبح في بعض الدول مغامرة محفوفة بالمخاطر، وأحيانًا يُشبه أداء لعبة صعبة تحاول النجاة فيها من الغرامات والسجن والحرج الاجتماعي. من تركمانستان إلى اليابان، إليك أبرز وأطرف العقوبات على المدخنين حول العالم.

تركمانستان: التدخين سرًّا أو السجن

في تركمانستان، لم تعد السيجارة مجرد عادة، بل جريمة محتملة. الحكومة وضعت قيودًا صارمة على التدخين، بحيث أصبح المدخنون يختبئون في أركان المدينة، خائفين من ضبطهم أو حتى الفضيحة أمام الشاشات التلفزيونية.

سعر علبة السجائر وصل إلى 11% من راتب الموظف، ما دفع البعض إلى شراء سجائر مفردة من أكشاك سرية في العاصمة عشق آباد، لتجنب الإنفاق الباهظ.

سنغافورة: غرامات تجعل قلبك يقفز

في سنغافورة، التدخين في المكان الخطأ يعني غرامة فلكية. السجائر الإلكترونية أو التدخين في الأماكن العامة قد يكلفك حتى ألف دولار، وبيع التبغ للقاصرين يصل إلى 5000 دولار، ما يجعل المخالفين يفكرون ألف مرة قبل إشعال السيجارة.

حتى الحدائق ومواقف الحافلات ليست آمنة، فالسلطات هناك لا تعرف الرحمة مع محبي التدخين.

بوتان: سجائرك تقودك إلى السجن

في مملكة بوتان، التي تربط السعادة الوطنية بالنقاء البيئي، التدخين شبه محرم. منذ 2004، منعت الحكومة بيع واستيراد التبغ، ومن يحاول إدخال السجائر بشكل غير قانوني قد يقضي سنوات في السجن.

السياح مسموح لهم بإدخال 100 سيجارة فقط مع ضريبة 100%، أما أي محاولة مخالفة فتعني سجنًا أو غرامة مالية ضخمة.

أستراليا: التدخين باهظ الثمن

في أستراليا، أصبحت السيجارة أغلى من بعض الوجبات الفاخرة. سعر العلبة قد يتجاوز 30 دولارًا، والضرائب المرتفعة تجعل المدخن يفكر مرتين قبل الشراء.

إضافة إلى ذلك، الحظر يمتد للمطاعم وأماكن العمل وحتى السيارات التي تقل أطفالًا، مع غرامات تصل إلى ألف دولار، لتصبح السيجارة كعب ثقيل على جيب المدخن.

تايلندا: لا دخان على الشواطئ

تايلندا قررت حماية الشواطئ من دخان السجائر. التدخين محظور في 24 شاطئًا على الأقل، ومن يضبط وهو يدخن قد يواجه غرامة 2560 أورو أو سنة في السجن.

حتى السجائر الإلكترونية ممنوعة، ما يجعل المدخن يشعر وكأنه في سباق دائم لتجنب العقوبة.

اليابان: عقوبة الإحراج الاجتماعي

في اليابان، العقوبة على المدخن لا تقتصر على الغرامة المالية البسيطة، بل تمتد إلى الحرج الاجتماعي.

التدخين أثناء المشي أو في الأماكن العامة ممنوع، ومن يُضبط يُعاقب بالغرامة (حوالي 7 دولارات) ويواجه نظرات مستهجنة من الجميع، ما يجعل الإحراج أشد وطأة من العقوبة نفسها.