أكدت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، ابتسام حملاوي، الأربعاء، أن المرصد سيواصل العمل على توسيع فضاءات التشاور، تحفيز الكفاءات الجمعوية وإشراك مختلف الفاعلين، قصد بناء جسور تعاون متينة تعزز روح المواطنة وتدعم مسار الجزائر الجديدة.
أشرفت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، ابتسام حملاوي، على لقاء تفاعلي تشاوري مع ممثلي النسيج الجمعوي بولاية أولاد جلال، بحضور والي الولاية، رئيس المجلس الشعبي الولائي، أعضاء اللجنة الأمنية، رؤساء الدوائر، عدد من المنتخبين المحليين والوطنيين، الأسرة الثورية وممثلي النسيج الجمعوي المحلي.
وفي مستهل اللقاء ، أكدت رئيسة المرصد أن هذه المحطة التشاورية تأتي تجسيدا لرؤية وطنية شاملة قوامها الإنصات للمجتمع المدني، وتمكينه كقوة اقتراح ومسهم رئيس في دعم المسارات التنموية.
كما شددت على أن ولاية أولاد جلال بصفتها ولاية جديدة، تحظى بأولوية خاصة من طرف رئيس الجمهورية، مما يفرض تفعيل العمل الجمعوي الميداني وتوجيهه نحو مبادرات خلاقة تُترجم هذا الاهتمام إلى مشاريع ملموسة تخدم التنمية المستدامة.
هذا وأشرفت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني ، ابتسام حملاوي، بالولاية ذاتها على افتتاح ورشتين، إحداهما لإنتاج الكرتون والتغليف، والأخرى لإنتاج الأفرشة والأغطية والألبسة التابعتين للهلال الأحمر الجزائري، في خطوة تعكس حرص الهيئة على تطوير قدراتها الذاتية وتعزيز استقلاليتها .
كما قامت بإعطاء إشارة انطلاق الحملة التضامنية الكبرى الخاصة بالدخول الاجتماعي، تكريسا لقيم التضامن والتكافل التي ينهض بها الهلال الأحمر الجزائري في خدمة الفئات المستحقة، وطافت حملاوي بالمناسبة على الورشات التكوينية التي تأتي في إطار الحملة الوطنية للتكوين المجاني في الإسعافات الأولية، تحت شعار “مسعف في كل بيت”، إضافة إلى حملة سقي الماء.
وتُعد ورشات إنتاج الكرتون، التغليف وكذا الأفرشة، الأغطية والألبسة مكسبًا نوعيًا، إذ ستمكنان من توفير حاجيات الهلال الأحمر الجزائري من مواد التغليف، الأفرشة، الأغطية والملابس، كما تفتحان آفاقًا لتشغيل الأرامل والمطلقات في إطار سياسة قائمة على تمكين المرأة وترسيخ الاقتصاد التضامني.
وتجدر الإشارة، إلى أن هذه المبادرة تندرج ضمن رؤية الهلال الأحمر الجزائري الرامية إلى تعزيز قدرات وإمكانات الهيئة، من خلال الجمع بين العمل الإنساني والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، بما يسهم في بناء مشاريع مستدامة وتكريس قيم التضامن الوطني.