شدّد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، على التزام الدولة بالمضي في مسار الاستدراك التنموي عبر جميع الولايات.
أتى ذلك لدى حلوله رفقة وزير الري، طه دربال، الاثنين بتبسة للوقوف على آثار الهزة التي شهدتها المنطقة الأحد.
وجاء في بيان لوزارة الداخلية، قال مراد: “الدولة العمومية عازمة على تدارك النقائص التنموية بصفة تدريجية وتصاعدية من خلال مختلف البرامج”.
وأكّد الوزير أنّ “قرار ترقية بئر العاتر إلى مقاطعة إدارية يشرف عليها والٍ منتدب، سيسهم في هذه الحركية التنموية”، مركزا على “تقريب سلطة القرار من المواطن والمعالجة المثلى لانشغالاته”.
وكانت منطقة نقرين بولاية تبسة شهدت مساء الأحد، هزة بلغت شدّتها 5.8 درجات على سلم ريشتر. وحرص مراد على طمأنة الحاضرين بعدم تسجيل أي خسائر جرّاء هذه الهزة.
وأشار إلى أنّ تنقله، رفقة وزير الري، جاء بتعليمات من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. ويعكس ذلك “الحرص الذي يوليه الرئيس للوقوف إلى جانب المواطن عبر ربوع الوطن وفي كل الظروف”.
والتقى الوفد الوزاري، بعدد من منتخبي بلديتي نقرين وفركان ومواطنيها وممثلي فعاليات المجتمع المدني بها.
وسمح اللقاء بالاطلاع على انشغالات مواطني الولاية على الصعيد التنموي.
هذا وحل وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, إبراهيم مراد، رفقة وزير الري، طه دربال، الإثنين بولاية تبسة للوقوف الميداني على آثار الهزة الأرضية التي شهدتها المنطقة ليلة الأحد، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
وأوضح البيان ذاته أنه “على إثر الهزة الأرضية التي شهدتها ولاية تبسة يوم الاثنين، والتي بلغت شدتها 8ر5 درجات على سلم ريشتر، حل وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد، رفقة وزير الري، طه دربال، بمنطقة نقرين بولاية تبسة قصد الوقوف الميداني والاطلاع على آثار هذه الهزة”.
وبهذه المناسبة، التقى الوفد الوزاري، بحضور السلطات المحلية للولاية، بعدد من منتخبي بلديتي نقرين وفركان ومواطنيها وممثلي فعاليات المجتمع المدني بها.