أسدى وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني، تعليمات لمضاعفة الجهود وتكثيف المتابعة لتنظيم المعرض الإفريقي للتجارة البينية.
أتى ذلك لدى ترؤسه الأحد، اجتماعا تنسيقياً مع إطارات الوزارة، خُصّص لمتابعة التحضيرات الجارية لتنظيم رابع طبعة للمعرض المذكور.
وعلى أهبة الحدث (4 – 10 سبتمبر المقبل بالجزائر)، وجّه الوزير تعليمات لتكثيف المتابعة الميدانية للجان التحضيرية.
وركّز على ما يتعلق بجاهزية الفضاءات المخصصة للعارضين، الخدمات اللوجستية وتسهيل مشاركة المتعاملين الاقتصاديين الوطنيين في هذا الحدث القاري.
وأكد الوزير مواصلة العمل والتعاون الوثيق مع محافظ المعرض، السفير العربي لطرش، ومساعديه السفير عبد الكريم بحة والسفير مسعود مهيلة.
وشدّد زيتوني على ضمان تنظيم ناجح يرقى إلى مستوى تطلعات الجزائر وضيوفها الأفارقة والدوليين.
ويشكّل معرض التجارة البينية الإفريقية (4 – 10 سبتمبر الداخل)، يشكّل محطة استراتيجية لتحقيق التكامل العربي الإفريقي.
ويعدّ المعرض الرابع من نوعه “منصة هامة” لزيادة التجارة بين القارة الإفريقية ودول العالم.
ومن شأن المعرض تعزيز التعاون العربي الإفريقي في المجالات الاقتصادية.
وأبرز تموقع المعرض كفرصة للتواصل مع رجال الأعمال من الدول المشاركة، من أجل التعرف على الفرص التجارية بالدول الافريقية.
وأشاد بيت التصدير الاردني بتسخير الجزائر جميع امكانياتها لإنجاح هذه التظاهرة.
وركّز على أنّ معرض التجارة البينية الإفريقية سيكون محطة جديدة في انطلاق العلاقات الاقتصادية بين الدول الافريقية والعربية.
وتشارك الأردن لأول مرة في معرض التجارة البينية الإفريقية، باثنتي عشرة مؤسسة من قطاعات صناعية وخدماتية عدّة.
وتشمل: الصناعات الغذائية، الصناعات الكيمائية، البناء، صناعات مواد التجميل، البلاستيك وخدمات الاتصالات والتعليم.
هذا وتريد الجزائر تحقيق ثلاثة أهداف من وراء تنظيم معرض التجارة البينية الإفريقية بين الرابع والعاشر سبتمبر القادم.
وتعدّ رابع دورات المعرض الافريقي للتجارة البينية 2025، فرصة للجزائر لجعل الحدث محرّكاً حقيقياً لبعث المبادلات واستقطاب الاستثمارات.
وتراهن الجزائر على تعزيز الاندماج الاقتصادي للقارة السمراء، واقتناص أكبر عدد من العقود.
ويعتبر المعرض المرتقب تحت شعار “جسر نحو فرص جديدة”، الأكثر طموحاً منذ اطلاق المعرض عام 2018.
ويشهد المعرض مشاركة أزيد من ألفي عارض من 75 بلداً و35 ألف زائراً مهنياً. وهو ما يعدّ محفّزاً هاماً على الاندماج الاقتصادي الافريقي.
وتجرى فعاليات التظاهرة بقصر المعارض في الصنوبر البحري، بالتعاون مع البنك الافريقي للاستيراد والتصدير المبادر، ومفوضية الاتحاد الافريقي.
ويعرف الموعد مشاركة لأمانة منطقة التبادل الحر القارية الافريقية (زلكاف).
هذا ويتميز الحدث برنامجاً ثرياً، فضلاً عن تنظيم معرض يضم مختلف القطاعات.
وسينفتح الموعد على أنشطة عديدة (فلاحة وصناعة وطاقة ومالية وصحة ووسائل نقل وبحث وابتكار ومؤسسات ناشئة …).
ويُرتقب فتح فضاءات مخصصة لرواد الأعمال الشباب من المبدعين الأفارقة في مجال الشركات الناشئة، وللطلبة الجامعيين والباحثين.