آخر الأخبار

روابط احتيالية تهدد أمان الجزائريين على الإنترنت! - الإخبارية

شارك

أطلقت المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك وبيئته إنذارا شديد اللهجة حول تنامي خطر الروابط الاحتيالية التي تغزو منصات التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري.

وأكدت المنظمة ، في تنبيه رسمي أن هذه الروابط المزيفة تنتحل صفة عروض تجارية مغرية أو تسجيلات في برامج دعم اجتماعي أو حتى محاكاة لمواقع بنكية، بهدف خبيث وهو سرقة البيانات الحساسة للمستخدمين.

وأوضحت المنظمة أن القراصنة السيبرانيين يقفون خلف هذه الروابط التي تبدو في ظاهرها مشروعة، غير أن الهدف الحقيقي منها هو الحصول على معلومات سرية مثل كلمات المرور، وأرقام بطاقات الدفع، والمعرفات الخاصة بالحسابات الإلكترونية للمواطنين.

وعبرت المنظمة عن قلقها البالغ من حجم الأمية الرقمية التي لا تزال تسيطر على جزء كبير من مستخدمي الإنترنت في الجزائر، وهو ما يجعلهم فريسة سهلة لمثل هذه الهجمات الإلكترونية المعروفة بـ”التصيد الاحتيالي” أو phishing.

وفي إطار الوقاية، قدمت المنظمة ذاتها مجموعة من النصائح العملية لتفادي الوقوع في شراك المحتالين الإلكترونيين:

1. عدم النقر على الروابط المشبوهة: يجب التحقق بدقة من مصدر أي رابط قبل فتحه، وملاحظة أي أخطاء لغوية أو تقنية في العنوان الإلكتروني.

2. استعمال برامج الحماية: من الضروري استخدام تطبيقات مكافحة الفيروسات والبرمجيات الخبيثة، وتفعيل خاصية كشف الروابط الاحتيالية.

3. عدم مشاركة المعلومات الحساسة: يمنع نهائيا إدخال أي بيانات شخصية على مواقع لا تبدأ بـ”https” أو لا تحتوي على رمز القفل في شريط العنوان.

4. تفعيل المصادقة الثنائية: حماية الحسابات تتعزز بخطوة المصادقة الثانية، خاصة في حال تسرب كلمات السر.

5. نشر الوعي بين الأهل والمعارف: شددت المنظمة على أهمية توعية المحيط العائلي والمهني بمخاطر الإنترنت، باعتبار الوقاية خط الدفاع الأول.

وختمت المنظمة نداءها بالتأكيد على أن الأمن الرقمي مسؤولية جماعية، وأن المواطن الجزائري يجب أن يكون فاعلا وواعيا في الفضاء الرقمي، تماما كما هو في الفضاء الواقعي.

@ آلاء عمري

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا