قال المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي لإفريقيا والشؤون العربية والشرق الأوسط، مسعد بولوس، إن زيارته الأخيرة إلى الجزائر كانت صادقة ومثمرة وناجحة للغاية، وعبر عن سعادته باستقبال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، له شخصيا في قصر المرادية، في لقاء تمحور حول التحديات الكبيرة التي تواجه إفريقيا والمنطقة بشكل عام والفرص الواعدة التي تنتظر البلدين.
وأضاف المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي لإفريقيا والشؤون العربية والشرق الأوسط، مسعد بولوس، في فيديو نشر على الصفحة الرسمية لسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، بمواقع التواصل الاجتماعي، أن الزيارة التي قام بها إلى الجزائر تعد بداية للعمل المشترك من أجل مستقبل أكثر ازدهارا للبلدين وللمنطقة، كما قال: “جئت للجزائر بشغف كبير وغادرتها بإعجاب أكبر، خاصة في ظل التعاون الذي يجمع بلدينا”، مضيفا أن زيارته هذه ما هي إلا “بداية للعمل المشترك من أجل مستقبل أكثر ازدهارا لبلدينا وللمنطقة”.
واستعرض بولوس أهم المحطات التي ميزت زيارته إلى الجزائر حيث اكتسبت علاقات البلدين زخما في الآونة الأخيرة في كافة المجالات والتي استهلها بلقاء مثمر جمعه بوزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، تم خلاله تبادل وجهات النظر حول أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، وذكر باستقباله من قبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في لقاء تمحور حول التحديات الكبيرة التي تواجه إفريقيا والمنطقة بشكل عام، والفرص الواعدة التي تنتظر البلدين.
وفي لقائه مع وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، تمت مناقشة الآفاق الواعدة للتعاون بين البلدين، خصوصا في مجالات التجارة والصناعة وقطاعات أخرى ذات اهتمام مشترك، ومن أمام مقام الشهيد، توقف المستشار الأمريكي عند الرمزية التاريخية التي يكتسيها هذا المعلم، الذي يخلد تضحيات الشهداء من أجل استقلال الجزائر، متابعا بالقول: “شرف لي أن أكون في هذا الموقع”، وأعرب عن سعادته بوجوده في الجزائر العاصمة، حيث قال “شرف لي أيضا أن أكون بهذه المدينة الرائعة المطلة على هذا الخليج الخلاب”، موجها شكره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.