الجزائرالٱن _ جددت السلطة الوطنية المستقلة لضبط السمعي البصري، اليوم الخميس، تأكيدها أن حماية صورة الطفل واحترام المعلمين “واجب قانوني وأخلاقي لا يقبل التهاون”، وذلك في بيان أعقب بث موقع لتصريح تلميذة ناجحة في البكالوريا، تضمن إساءة لهيئة التدريس.
واعتبرت السلطة أن نشر هذا المحتوى “سلوك غير مسؤول” يمس كرامة المعلمين، خاصة وأن المتحدثة قاصر، مشيرة إلى أن الموقع أوضح خلال جلسة استماع أن ما حدث كان نتيجة “سوء تقدير” وتم حذف المقطع لاحقاً. غير أن السلطة نبهت إلى استمرار الأثر السلبي للمحتوى عبر المنصات الرقمية.
ودعت السلطة إلى الامتثال الصارم للقوانين المتعلقة بحماية الطفل، مؤكدة أن الإعلام المهني يجب أن يوازن بين حرية التعبير والمسؤولية الاجتماعية، خاصة في التعامل مع الفئات الهشة كالأطفال، محذرة من أن التهاون قد يرسخ سلوكيات سلبية كالتنمر والتشهير.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الإعلام المسؤول “يبني الوعي ولا يستغل الانفعال”، مجدداً التشديد على أن احترام المعلمين وحماية القصر “ليس خياراً، بل التزام لا يقبل التهاون”.