آخر الأخبار

النفط الجزائري يواصل الصعود: نمو طفيف وإقبال أوروبي متزايد

شارك
بواسطة محمد،قادري
صحفي جزائري مختص في الشأن السياسي الوطني و الدولي .
مصدر الصورة
الكاتب: محمد،قادري

الجزائرالٱن _ في وقت تعزز فيه الجزائر موقعها في سوق الطاقة العالمية، سجلت صادراتها من النفط المنقول بحرًا ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 1% خلال النصف الأول من عام 2025، لتصل إلى 792 ألف برميل يوميًا، مقابل 786 ألفًا في الفترة نفسها من 2024، وفقًا لتقارير نشرتها منصة “الطاقة” المتخصصة .

نمو مستقر.. وربع ثانٍ هو الأقوى

شهد الربع الثاني من 2025 دفعة قوية في وتيرة الصادرات، حيث بلغ المتوسط اليومي 856 ألف برميل، مرتفعًا بـ129 ألف برميل عن الربع الأول الذي سجل 727 ألفًا فقط .

وتمثل هذه الأرقام مؤشرًا على تحسن ملحوظ في الأداء النفطي، مع تجاوز الصادرات سقف 800 ألف برميل يوميًا لأشهر متتالية، خاصة في أفريل وماي.

شهر جوان يسجل تراجعًا بعد ذروة أفريل

رغم هذا الاتجاه التصاعدي، فإن جوان الماضي شهد انخفاضًا طفيفًا إلى 816 ألف برميل يوميًا، مقارنة بذروة بلغت 891 ألفًا في أفريل. كما سجّل انخفاضًا سنويًا بمقدار 52 ألف برميل عن الشهر نفسه من 2024 .

تطور صادرات النصف الأول شهرًا بشهر :

ـ جانفي: 673 ألف برميل يوميًا

ـ فيفري: 804 آلاف برميل يوميًا

ـ مارس: 705 آلاف برميل يوميًا

ـ أفريل: 891 ألف برميل يوميًا

ـ ماي: 862 ألف برميل يوميًا

ـ جوان: 816 ألف برميل يوميًا

■ ملاحظة لافتة: شهر ماي سجل أعلى معدل نمو سنوي (+186 ألف برميل)، بينما يناير كان الأسوأ بتراجع سنوي بلغ 136 ألف برميل .

من يشتري نفط الجزائر؟ أوروبا في المقدمة وآسيا تراقب

سيطرت الدول الأوروبية على قائمة أكبر 5 مستوردين للنفط الجزائري المنقول بحرًا في النصف الأول من 2025، في حين تواصل كوريا الجنوبية قيادة القائمة عالميًا :

ـ كوريا الجنوبية – 120 ألف برميل/يوميًا

ـ إسبانيا – 105 آلاف

ـ فرنسا – 96 ألفًا

ـ الولايات المتحدة – 71 ألفًا

ـ المملكة المتحدة – 61 ألفًا

ارتفاع واردات كبار الزبائن

ـ كوريا الجنوبية: +3 آلاف برميل مقارنة بـ117 ألفًا في 2024

ـ إسبانيا: قفزة بـ33 ألف برميل يوميًا

ـ فرنسا: +6 آلاف

ـ الولايات المتحدة: +7 آلاف

ـ بريطانيا: زيادة قوية بـ23 ألف برميل يوميًا مقارنة بـ38 ألفًا فقط العام الماضي

■ إنتاج النفط يتعافى تدريجيًا

متوسط إنتاج الجزائر بلغ 915 ألف برميل يوميًا في النصف الأول من 2025، مقارنة بـ907 آلاف في نفس الفترة من 2024، ما يعكس تخفيفًا تدريجيًا لالتزامات خفض الإنتاج الطوعي ضمن تحالف “أوبك+”، الذي كانت الجزائر طرفًا فيه إلى جانب 7 دول أخرى .

الجزائر تطرق أبواب الأسواق الكبرى بثبات

رغم التحديات، يبدو أن الجزائر تخطط للعودة بقوة إلى الأسواق العالمية، مدعومة بزيادة تدريجية في الإنتاج، وشبكة زبائن تتنوع بين أوروبا وآسيا وأميركا، في وقت تزداد فيه أهمية الأمن الطاقوي عالميًا .

شارك

الأكثر تداولا اسرائيل سوريا حرب غزة حماس

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا