ارتفاع صادرات الجزائر من النفط المنقول بحرًا بـ2025

ارتفعت صادرات الجزائر من النفط المنقول بحرًا خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث صدرت 792 ألف برميل يوميًا بإرتفاع ما يعادل 6 آلاف برميل يوميًا على أساس سنوي، مع سيطرة الدول الأوروبية على قائمة أكبر مستوردين.

وأوضح تقرير لمنصة “الطاقة” المتخصصة، أن متوسط صادرات النفط الخام الجزائري والمشتقات المنقولة بحرًا صعد إلى 792 ألف برميل يوميًا خلال المدة من جانفي جوان 2025، مقابل متوسط 786 ألف في النصف المقارن من 2024، واستحوذ الخام وحده على أكثر من 515 ألف.

وارتفع متوسط صادرات الجزائر من النفط خلال الربع الثاني من العام الجاري إلى 856 ألف برميل يوميًا، مقابل 815 ألفًا في الربع المقارن من العام السابق له، كما تُعد الصادرات مرتفعة على أساس فصلي بمقدار 129 ألف برميل يوميًا، مقارنة بمتوسط صادرات الربع الأول من العام الجاري البالغ 727 ألف برميل يوميًا.

وزاد متوسط إنتاج الجزائر من النفط إلى 915 ألف برميل يوميًا خلال أول 6 أشهر من العام الجاري، مقابل 907 آلاف برميل يوميًا في المدة المقابلة من العام الماضي، مع بدء التخلص من التخفيضات الطوعية (2.2 مليون برميل يوميًا) التي شاركت فيها البلاد إلى جانب 7 دول من أوبك+ خلال المدّة من جانفي 2024 حتى مارس 2025.

وسجلت صادرات الجزائر في شهر ماي الماضي أعلى معدل نمو خلال النصف الأول من العام الجاري بمقدار سنوي يتجاوز 186 ألف برميل يوميًا، مقارنة بصادرات الشهر نفسه من العام الماضي البالغة 676 ألف.

وتنوعت الدول المستقبلة للصادرات الجزائرية من النفط الخام ومشتقاته المنقولة بحرًا خلال النصف الأول من العام الجاري، مع وجود آسيا وأوروبا وأمريكا ضمن أكبر 5 دول مستوردة، حيث تصدرت كوريا الجنوبية بـ 120 ألف برميل يوميًا، تليها إسبانيا 105 ألف برميل يوميًا، ثم فرنسا 96 ألف برميل يوميًا، الولايات المتحدة 71 ألف برميل يوميًا، المملكة المتحدة 61 ألف برميل يوميًا.