الجزائرالٱن _ تشهد شواطئ الجزائر هذا الصيف استعدادات أمنية وتنموية واسعة، ضمن خطة وطنية شاملة لضمان راحة وسلامة المصطافين وردع أي ممارسات تهدد استقرار المجتمع.
■ أعوان الأمن يؤدون دورًا محوريًا
وفي هذا الإطار، كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، خلال زيارته إلى ولاية تلمسان، عن تجنيد حوالي 36 ألف عنصر من الشرطة لتأمين السواحل على امتداد التراب الوطني. وأكد مراد أن أعوان الأمن يؤدون دورًا محوريًا في حماية الشواطئ من مختلف أشكال الانحراف، خاصة في مواجهة ظاهرة المخدرات التي تستهدف الشباب.
وشدد الوزير على أن النتائج المسجلة ميدانيًا تؤكد جاهزية الجهاز الأمني وقدرته على إحباط كل ما من شأنه تهديد استقرار الوطن، مبرزًا أهمية دعم المناطق الحدودية بمرافق شرطية جديدة، مثلما حدث بمدينة مغنية، التي شهدت تدشين مقر جديد لأمن الدائرة وإقامة خاصة لأفراد الشرطة.
■ غلاف مالي قدره 1200 مليار سنتيم
من جهته، أعلن مدير العمل الإقليمي والحضري بوزارة الداخلية، بلقاسم بوزيدي، تخصيص غلاف مالي قدره 1200 مليار سنتيم ضمن التحضيرات لموسم الاصطياف 2025. وحسب بوزيدي، فقد رُصد 700 مليار سنتيم لتهيئة الشواطئ وتجهيزها لاستقبال المصطافين في أفضل الظروف، بينما خصصت 500 مليار سنتيم لإعادة تأهيل الواجهات البحرية في 14 ولاية ساحلية.
■ 462 شاطئًا
كما ارتفع عدد الشواطئ المسموح فيها بالسباحة هذا الموسم إلى 462 شاطئًا، بزيادة 14 شاطئًا عن السنة الماضية، في خطوة تعكس سعي السلطات إلى تحسين الخدمات وظروف الترفيه للمواطنين مع ضمان أعلى درجات الأمن والحماية.