آخر الأخبار

الجزائر الأكثر استثمارًا في خفض انبعاثات الغاز إفريقيًا

شارك

صنفت الجزائر ضمن الدول الإفريقية الأكثر استثمارًا في مجال خفض انبعاثات حرق الغاز، حيث احتلت المركز الثاني، بعد نيجيريا، من خلال وضع خارطة طريق طموحة لتحقيق التنمية المستدامة.

وأوضح تقرير لموقع “إنرجي كابيتال باور”، أن حرق الغاز لا يزال يُمثل تحديًا كبيرًا في إفريقيا، في حين أن بعض الدول على غرار نيجيريا، الجزائر، جمهورية الكونغو، ليبيا وأنغولا، قد اتخذت إجراءات للحد من انبعاثات حرق الغاز لتحقيق التقدم نحو التنمية الصناعية المستدامة.

وتعهدت نيجيريا بإنهاء حرق الغاز الروتيني بحلول عام 2030 وخفض انبعاثات الميثان بنسبة 60 في المائة بحلول عام 2031 كجزء من عملية تحوّل الطاقة القائمة على الغاز، ومن خلال هيئة تنظيم قطاع البترول النيجيرية، سيتم استخدام الغاز النيجيري المحترق المُلتقط لتوليد الكهرباء، والأسمدة، وإنتاج الميثانول، وكمواد خام صناعية.

وكشفت شركة سوناطراك عن خارطة طريق لخفض حرق الغاز إلى 1 في المائة بحلول عام 2030، والحد من انبعاثات غاز الميثان في منشآتها الغازية إلى أقل من 3 في المائة، وفي إطار سياستها المناخية التي اعتمدتها في فيفري 2025، تُطبق سوناطراك نظامًا لرصد الانبعاثات والتحكم فيها، يُعزز قدراتها في البحث والتطوير لإدارة بصمتها الكربونية وتقليلها.

وفي عام 2023، أطلقت شركة سوناطراك الجزائرية مشروعًا لاستخلاص غاز الحرق في حقل حاسي مسعود النفطي، حيث يتم تجميع الغاز لإعادة حقنه وتوليد الطاقة.

وستُشغل جمهورية الكونغو منشأتها العائمة الثانية للغاز الطبيعي المسال (FLNG)، مع نهاية 2025، وهي منشأة نجويا العائمة، لتوسيع مشروع الكونغو للغاز الطبيعي المسال الذي تُشغّله شركة إيني النفطية العملاقة، ليصل إجمالي طاقتها الإنتاجية إلى 3 ملايين طن سنويًا، يقوم المشروع بتجميع ومعالجة الغاز المصاحب الذي كان يُحرق سابقًا، وتحويله إلى غاز طبيعي مسال قابل للتصدير.

وتعمل ليبيا وشركة إيني على المضي قدمًا في مشروع استغلال غاز البوري، المصمم لاستخلاص الهيدروكربونات من الغاز المصاحب من منصتين بحريتين في حقل البوري، إلى جانب منشأة لاحتجاز الكربون من المقرر افتتاحها عام 2025، كما تهدف ليبيا إلى تحديث بنيتها التحتية للطاقة، وخفض واردات الوقود، وجذب استثمارات جديدة من خلال تحويل الغاز المحترق إلى مورد اقتصادي.

كما أعطت أنغولا الأولوية لتسييل الغاز المحترق من خلال برنامجها لتطوير الغاز المصاحب، الذي أُطلق بالشراكة مع مبادرة البنك الدولي العالمية للحد من حرق الغاز، ونجحت في خفض انبعاثات الحرق بنسبة 60 في المائة، وتتقدم استراتيجية أنغولا للتحول في مجال الطاقة من خلال مشاريع رئيسية للغاز المصاحب، ولا سيما مشروع “سانها لين غاز كونسبت”.

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا