الجامعة الجزائرية أصبحت قيمة مضافة للاقتصاد الوطني

قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، إن السنة الجامعية 2024-2025 بوركت بنتائج متميزة لعصرنة الجامعة مجسدة برنامج رئيس الجمهورية بجعل الجامعة الجزائرية قاطرة للتنمية، والمكان السامي للمعرفة وخلق الثورة، أين تطرح انشغالات المجتمع وأين توجد الحلول والاقتراحات.

وتضمنت فعاليات حفل اختتام السنة الجامعية قراءة آيات بينات من الذكر الحكيم والوقوف استماعا للنشيد الوطني، عقبها كلمة ترحيبية من طرف مدير جامعة سطيف 1- فرحات عباس، الأستاذ لطرش محمد الهادي، رحب فيها بوزير التعليم العالي والبحث العلمي والوفد المرافق له وكافة الحضور كل باسمه ومقامه الذين توشحت الجامعة شرفا بتواجدهم بهذا الحفل، تلتها كلمة والي ولاية سطيف مصطفى ليماني الذي تطرق فيها إلى مجهودات الدولة الجزائرية في دعم قطاع التعليم العالي والبحث العلمي وتحسين التكوين وتوفير كافة الظروف الملائمة، كما شكر الجميع على الجهود المبذولة في سبيل ترقية العلم والمعرفة متمنيا لهم التوفيق والسداد.

وفي كلمة قدمها وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ كمال بداري أعرب فيها عن سعادته بتواجده بالمدينة الجامعية سطيف التي وقع عليها الاختيار هذه السنة لتكون محطة تنظيم حفل اختتام السنة الجامعية 2024-2025، كما قال إن هذه السنة بوركت بنتائج متميزة لعصرنة الجامعة مجسدة برنامج رئيس الجمهورية بجعل الجامعة الجزائرية قاطرة للتنمية، وجعل الجامعة المكان السامي للمعرفة وخلق الثورة، أين تطرح انشغالات المجتمع وأين توجد الحلول والاقتراحات، مشيرا إلى أن الجامعة لم تكتف بالمعرفة وتثمين نتائج البحث العلمي بل أصبحت توجهه إلى عالم الشغل وأصبحت جامعة التمكين والتكوين التي تقدم قيمة مضافة للاقتصاد الوطني من أجل الجزائر المنتصرة.

كما عرض الوزير الإنجازات المحققة على مستوى المدينة الجامعية سطيف بالأرقام حيث حققت 35 مؤسسة اقتصادية مصغرة، وضع 40 براءة اختراع تحولت إلى منتوج، و 30 مؤسسة ناشئة، كما قدم الوزير تهانيه للجامعات الوطنية التي تبوأت تصنيفات دولية مشرفة من بينها جامعة الوادي، جامعة سطيف 1 وجامعة سيدي بلعباس، ليشرع بعدها في تسليم شهادات التخرج لطلبة الدفعة الأولى ماستر تخصص الحوسبة الكمومية، كلية العلوم جامعة سطيف 1- فرحات عباس، كما تم تكريم جامعة قاصدي مرباح ـ ورقلة نظير حصولها على شهادة إيزو 9001، ليتم بعدها تكريم مدير جامعة عبد الرحمن ميرة أ بجاية الأستاذ بن يعيش عبد الكريم، نظير حصوله على الجائزة الدولية “الفضيلة والمعرفة” في فئتها الخاصة “مار نوستروم” خلال الطبعة التاسعة بإيطاليا.

للإشارة حضر الاحتفالية كل من والي ولاية سطيف، رئيس المجلس الشعبي الولائي والوفد المرافق لهما، رؤساء الندوات الجهوية لنواحي الشرق، الوسط والغرب، مديري المؤسسات الجامعية لناحية الشرق، مديري وإطارات المؤسسات الجامعية لناحيتي الوسط والغرب (عبر تقنية التحاضر عن بعد)، أعضاء اللجنة الأمنية للولاية، أعضاء البرلمان بغرفتيه، إطارات المدينة الجامعية على كافة المستويات، أفراد الأسرة الإعلامية والأسرة الجامعية (أساتذة، إداريين وطلبة).