كريستيانو رونالدو كما لا يعرفه أحد

الجزائرالٱن _ سلط الإعلامي الجزائري المعروف لخضر بريش الضوء على جانب نادر من حياة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد نادي النصر السعودي، بعيدًا عن أضواء الشهرة والصخب الإعلامي. ففي تصريحات خاصة كشف بريش عن جانب إنساني عميق لرونالدو، لا يتردد في ممارسة أعمال الخير بصمت تام، بعيدًا عن الترويج أو الشهرة.

■ نقل الأطفال المرضى على متن طائرته الخاصة

أوضح الإعلامي الجزائري أن «الدون» كان يقوم بنقل الأطفال المرضى على متن طائرته الخاصة إلى العاصمة الإسبانية مدريد لتلقي العلاج، ويتكفل شخصيًا بجميع نفقات علاجهم، بالإضافة إلى إعادتهم إلى بلدانهم بعد تماثلهم للشفاء. هذه اللفتة الإنسانية التي تبعث الأمل في نفوس الكثيرين لم تُكشف سابقًا إلا عبر مقابلة حصرية مع رونالدو نفسه، لكنه طلب حذف هذا الجزء احترامًا لمبادئ الخصوصية ورفضًا لاستغلال مثل هذه الأعمال الإنسانية في الترويج الذاتي، حسب ما أكده لخضر بريش.

■ رونالدو.. نجم الرياضة ورائد العطاء الصامت

يُعرف كريستيانو رونالدو كأحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، بمسيرة تجاوزت 20 عامًا حافلة بالإنجازات والبطولات الفردية والجماعية، مع دخل هائل من عقود اللعب والرعايات والاستثمارات. لكن ما لا يعرفه كثيرون هو أن رونالدو يُفضل أن يبقى وجه العطاء الخيري بعيدًا عن الأضواء، وهو ما يجعل تأثيره الإنساني عميقًا وحقيقيًا، لا تقاس أبعاده بمتابعات الإعلام.

■ استمرار المسيرة مع نادي النصر

وفي إطار مسيرته الاحترافية، جدد نادي النصر السعودي مؤخرًا عقد النجم البرتغالي حتى عام 2027، مما يؤكد الثقة الكبيرة التي يحظى بها «الدون» في قيادة الفريق. ومع بقاء رونالدو داخل المستطيل الأخضر، تستمر أيضًا قصص إنسانيته التي تلهم الكثيرين بصمتها وقوتها.

ويبدو أنّ رونالدو لا يكتفي بأن يكون نجمًا عالميًا في كرة القدم فحسب، بل هو مثال حي للعطاء الإنساني الصامت، الذي لا يبحث عن شهرة أو مديح. تلك الجوانب التي كشف عنها الإعلامي لخضر بريش تذكّرنا بأن وراء كل نجم قصة إنسانية تستحق التقدير والاحترام، قصة تتجاوز بطولات الملاعب لتصل إلى قلوب المحتاجين والأطفال الذين وجدوا في «الدون» سندًا وأملًا حقيقيًا.