الجزائرالٱن _ شاركت الجزائر يومي 9 و10 جويلية 2025 في أشغال الندوة الدولية التاسعة لمنظمة أوبك بالعاصمة النمساوية فيينا، تحت شعار “رسم المسارات المشتركة: مستقبل الطاقة العالمية”. وقد مثل الجزائر وفد رفيع ضم ممثلين عن وزارة الطاقة، الوكالة الوطنية للمحروقات، وسوناطراك، إلى جانب السلك الدبلوماسي.

مصدر الصورة

■ منصة عالمية للنقاش والتعاون

الندوة، التي انطلقت لأول مرة عام 2001، جمعت وزراء طاقة، رؤساء شركات عالمية، وخبراء لمناقشة مواضيع محورية مثل التحول الطاقوي، الابتكار، وأمن الطاقة، في ظل تحديات المناخ والفقر الطاقوي.

■ التزام جزائري بالانتقال الطاقوي العادل

جدد الوفد الجزائري التزام الجزائر بتعزيز الحوار الدولي وتبني انتقال طاقوي شامل ومستدام يراعي خصوصيات الدول النامية، ويهدف إلى ضمان أمن الطاقة العالمي.

■ لقاءات استراتيجية مع كبار الفاعلين

على هامش الندوة، عقد الوفد الجزائري لقاءات ثنائية مهمة مع مسؤولي شركات كبرى، مثل:

شيفرون (الولايات المتحدة): متابعة تنفيذ مذكرة التفاهم مع سوناطراك.

سيبسا (إسبانيا): تعزيز مشروع الهيدروجين الأخضر.

أوكيو (عُمان)، OMV (النمسا)، ZENGAS: بحث فرص تعاون في التنقيب والإنتاج وتطوير البتروكيمياء.

■ سوناطراك تبرز قدراتها في المعرض المرافق

شاركت سوناطراك في المعرض المصاحب للندوة، حيث عرضت مشاريعها المستقبلية وتقنياتها، وسط اهتمام لافت من الزوار، وتأكيد على دورها الريادي كمورد موثوق للطاقة.

■الجزائر شريك طاقوي استراتيجي

من خلال هذه المشاركة، تؤكد الجزائر سعيها إلى تعزيز مكانتها العالمية كمورد للطاقة، ودورها المحوري في التحول الطاقوي، عبر رؤية استراتيجية تقوم على الأمن الطاقوي، استدامة الموارد، وتطوير الشراكات المربحة.