كشفت أميرة ويلز، كيت ميدلتون، عن تفاصيل وسر من أسرار تجربتها الشخصية مع مرض السرطان خلال زيارة مفاجئة أجرتها يوم الأربعاء 2 جويلية الجاري إلى مستشفى كولشستر بمقاطعة إسيكس.

وأوضحت الأميرة ، أنها مرت بأوقات صعبة للغاية أثناء خضوعها للعلاج المكثف، لكنها استطاعت تجاوزها بالإصرار والدعم الطبي.

كما أعلنت تبنيها أساليب الطب البديل ضمن رحلتها العلاجية، معتبرة أن هذه المقاربات توفر رعاية شخصية تناسب احتياجات كل مريض على حدة.

وقالت كيت ميدلتون خلال حديثها مع إحدى الممرضات أمام المستشفى إنها جربت الإبر الصينية، وهي تقنية مستوحاة من الطب الصيني التقليدي تعتمد على إدخال إبر رفيعة في نقاط محددة من الجسم بهدف تخفيف الألم وتحسين الصحة النفسية والجسدية.

وبيّنت أن ما يميز العلاجات المقدمة هو تعدد البدائل التي يمكن لكل مريض الاستفادة منها، سواء الإبر الصينية أو غيرها من الوسائل.

وكانت الأميرة قد اضطرت في وقت سابق لإلغاء مشاركتها في فعالية “روايال أسكوت” في اللحظة الأخيرة، معلنة حاجتها للراحة بينما تكمل علاجها.

وحسب صحيفة ذي تيليغراف، فإن هذه ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها أميرة ويلز إلى هذا النوع من العلاجات، إذ سبق أن اعتمدت الإبر الصينية خلال حملها بطفلها الأول، الأمير جورج، للتخفيف من الغثيان الصباحي، مؤكدة أنها ساعدتها فعلًا في تجاوز تلك الأعراض.

ويأتي ظهورها في هذا التوقيت بعد مشاركتها مؤخرًا في مناسبة مغلقة مع الأمير ويليام، ما يعكس رغبتها في العودة التدريجية إلى واجباتها الرسمية رغم التحديات الصحية.

واعتبر مراقبون أن حديثها الصريح عن تجربتها مع السرطان والطب البديل بادرة شجاعة وملهمة للمرضى الذين يمرون بظروف مماثلة.