آخر الأخبار

الجزائر وفنزويلا تدفعان العلاقات الثنائية عبر شراكات اقتصادية

شارك

افتتحت بالجزائر العاصمة، الأربعاء، أشغال اجتماع الخبراء التحضيري للدورة الخامسة للجنة الحكومية المشتركة بين الجزائر وفنزويلا للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني والثقافي، التي ستنعقد الخميس برئاسة وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة، مناصفة مع وزير السلطة الشعبية للفلاحة الإنتاجية والأراضي لفنزويلا، خوليو سيزار ليون إيريديا.

وأشرف على افتتاح أشغال الاجتماع التحضيري، أحمد هاشمي، مدير عام أمريكا بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، من الجانب الجزائري، ويوري بيمونتال، نائب وزير مختص بإفريقيا بوزارة السلطة الشعبية للعلاقات الخارجية، من الجانب الفنزويلي .

وأكد الطرفان أن هذه الدورة تعد فرصة لاستعراض واقع التعاون الثنائي وسبل ووسائل تعزيزه في مختلف المجالات، مثمنين نوعية علاقات الصداقة والتعاون والتضامن بين البلدين.

وشارك في هذا الاجتماع التحضيري ممثلون عن أزيد من عشرين قطاعا أهمها قطاع الداخلية والجماعات المحلية، الفلاحة، الطاقة، الصناعة، التجارة، الري، التعليم العالي، التربية، السكن، التكوين المهني والسياحة.

وأكد هاشمي حرص قيادتي البلدين على الحفاظ على زخم العلاقات الجزائرية-الفنزويلية والارتقاء بمستوى التبادلات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية, بما يوازي جودة العلاقات السياسية التي تجمع بين البلدين.

وأشار إلى أن التنسيق السياسي بين الجزائر وفنزويلا بلغ خلال السنوات الأخيرة “أعلى مستوياته”، في ظل تقارب وجهات النظر إزاء العديد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وأوضح أن نتائج أشغال هذا الاجتماع من شأنها المساهمة في تعزيز وتحيين الإطار القانوني للتعاون الثنائي, إلى جانب بحث مشاريع اتفاقيات, خصوصا تلك التي بلغت مراحل متقدمة, بغرض تجسيد أكبر عدد ممكن من مشاريع الشراكة والتعاون.

من جانبه، أكد بيمينتيل عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين في مختلف المجالات، مبرزا أن التبادلات الثنائية سمحت بتوحيد الرؤى في الساحة الدولية وتعزيز التعاون جنوب-جنوب والدفاع عن مبادئ القانون الدولي من خلال سياسة خارجية تضامنية وأخوية.

وأشاد بدور الجزائر كـ”فاعل ذو أهمية سياسية واقتصادية واجتماعية وعسكرية في شمال إفريقيا, وواحدة من أقوى الاقتصادات في القارة”, مؤكدا تطابق مواقف البلدين بشأن الدفاع عن القضايا العادلة, لاسيما القضيتين الفلسطينية والصحراوية, اللتين تتعرضان -حسب قوله- لانتهاكات جسيمة من قبل قوى الاحتلال.

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا