آخر الأخبار

الاتحاد الأوروبي يجدد رهانه على الجزائر كشريك موثوق في المتوسط

شارك
بواسطة محمد،قادري
صحفي جزائري مختص في الشأن السياسي الوطني و الدولي .
مصدر الصورة
الكاتب: محمد،قادري

الجزائرالٱن _ عبّر سفير الاتحاد الأوروبي بالجزائر، دييغو مييادو باسكوا، عن ارتياحه لمتانة الروابط السياسية والدبلوماسية التي تجمع الجزائر ببروكسل، مشدّدًا على أن الجزائر تبقى شريكًا أساسيًا للاتحاد في منطقة البحر الأبيض المتوسط وشمال إفريقيا.

وأكد السفير الأوروبي، خلال لقائه برئيس مجلس الأمة عزوز ناصري، أن الاتحاد الأوروبي يضع تعميق التعاون مع الجزائر ضمن أولوياته، لاسيما في ملفات التحول الطاقوي وتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة، مبرزًا مكانة الجزائر كطرف موثوق يُعوّل عليه في مواجهة التحديات المشتركة.

كما نوّه باسكوا بثوابت السياسة الخارجية للجزائر المبنية على احترام استقلالية القرار والسيادة الوطنية، وسياسة عدم الانحياز التي جعلت منها صوتًا محترمًا في محيطها الإقليمي والدولي.

■ تفعيل الحوار ومراجعة اتفاق الشراكة

وقد جاءت زيارة المجاملة التي قام بها السفير الأوروبي لرئيس مجلس الأمة، فرصة لاستعراض مختلف جوانب التعاون الثنائي، إلى جانب بحث قضايا إقليمية ودولية تحظى باهتمام مشترك.

واتفق الطرفان على ضرورة تفعيل آليات الحوار السياسي بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، ومراجعة اتفاق الشراكة الموقع في 2005 بما يكفل توازنا أكبر في المصالح ويستجيب للتحولات الاقتصادية التي تعرفها الجزائر حاليًا.

■ نحو توسيع الاستثمار وتكييف التعاون

وفي هذا السياق، شدد عزوز ناصري على أهمية إعادة بعث الشراكة بين الجانبين وفق مقاربة جديدة، قوامها الندية والاحترام المتبادل، مع التركيز على استحداث آليات أكثر مرونة تراعي خصوصيات الطرفين وتعالج أوجه القصور المسجلة في بعض بنود الاتفاق.

كما دعا رئيس مجلس الأمة إلى توسيع التعاون ليشمل قطاعات جديدة، وتشجيع الاستثمارات الأوروبية في السوق الجزائرية خاصة في ظل الامتيازات التي أقرها قانون الاستثمار الجديد، بما يدعم مساعي الجزائر لبناء اقتصاد متنوع ومستدام قادر على مواجهة التحديات الراهنة.

شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا