آخر الأخبار

التسممات الغذائية تحد صحي حقيقي في الجزائر

شارك

شدد أطباء وتجار ومتعاملون اقتصاديون على ضرورة تكثيف الرقابة على المحلات التجارية والأسواق والمطاعم لضمان احترام معايير النظافة وسلامة المنتجات الغذائية وسلسلة التبريد، فضلا عن سحب المنتجات المخالفة من الأسواق كإجراء احترازي وفرض العقوبات على المخالفين لمعايير السلامة الغذائية، تجنبا للتسممات الغذائية.

جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الإعلامي حول التسممات الغذائية تحت شعار “معا لصيف بدون تسممات غذائية” الذي احتضنته المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية ببلدية المدية ، تحت رعاية والي الولاية وإشراف المدير الجهوي للتجارة بناحية البليدة.

اليوم الإعلامي المنظم من قبل مديرية التجارة بولاية المدية بمعية غرفة الصناعة والتجارة التيطري والإدارات والهيئات ذات الصلة، إلى جانب عدد من التجار والمتعاملين الاقتصاديين، شهد مشاركة فعالة لمختلف الفاعلين سيما وأن ظاهرة التسممات الغذائية في الجزائر تعد مشكلة صحية عامة خاصة خلال فصل الصيف، حيث ترتفع درجات الحرارة وتصبح الظروف أكثر ملاءمة لتكاثر البكتيريا والفيروسات في الأطعمة.

حيث تم تشخيص عديد الأسباب على غرار عدم احترام سلسلة التبريد أين يعد هذا أحد الأسباب الرئيسية، حيث يؤدي عدم الحفاظ على درجات حرارة مناسبة للمواد الغذائية أثناء النقل والتخزين إلى تلفها ونمو الكائنات الدقيقة المسببة للتسمم، إلى جانب قلة النظافة وعدم الالتزام بمعايير النظافة الشخصية والمنتجات المعروضة للبيع في ظروف غير صحية مثل الأطعمة المكشوفة، أو التي تباع في الشارع دون رقابة كافية، أو المنتجات التي انتهت صلاحيتها، والمياه الملوثة يمكن أن تكون المياه الملوثة مصدرًا للتسمم الغذائي.

للعلم، وعلى الصعيد المحلي تقوم السلطات المحلية ومختلف القطاعات ذات الصلة على غرار الصحة والتجارة ومكاتب الصحة والنظافة البلدية، بجهود لمكافحة هذه الظاهرة من خلال الحملات التحسيسية لتوعية المواطنين والمطاعم وأماكن الإطعام الجماعي بأهمية النظافة، وطرق التخزين الصحيحة والطهي الجيد، وفصل الأطعمة النيئة عن المطبوخة، إلى جانب تكثيف الرقابة على المحلات التجارية والأسواق والمطاعم لضمان احترام معايير النظافة وسلامة المنتجات الغذائية وسلسلة التبريد، فضلا عن سحب المنتجات المخالفة من السوق كإجراء احترازي وفرض العقوبات على المخالفين لمعايير السلامة الغذائية.

وأجمع المشاركون أنه وعلى الرغم من هذه الجهود لا تزال التسممات الغذائية تمثل تحديًا صحيًا في الجزائر، مما يستدعي استمرار تعزيز الوعي المجتمعي وتطبيق الإجراءات الرقابية بصرامة.

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا