الجزائرالٱن _ تمّ اليوم الافتتاح الرسمي للطبعة الـ 12 للأيام العلمية والتقنية لسوناطراك، وذلك بالمركز الدولي للمؤتمرات ”أحمد بن أحمد” بوهران.وذلك تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.
عرض أكثر من 400 مداخلة
وستعرف الأيام العلمية والتقنية في طبعتها الثانية عشر، المنظمة تحت شعار ”طاقة الابتكار التكنولوجي من أجل طاقة مستدامة”، عرض أكثر من 400 مداخلة لخبراء وباحثين محليين وأجانب، تتمحور كلها حول ثلاث محاور استراتيجية:
الاستكشاف والإنتاج (البترول والغاز)، باعتماد التقدمات التكنولوجية المحرزة في مجال الاستكشاف البترولي والغازي وتحسين الاسترجاع في مختلف أنواع المكامن.
البيئة والتنمية المستدامة، دعائم أساسية للانتقال الطاقوي العالمي.
التحول الرقمي، الرافع الضروري لتعزيز الأداء وتشجيع الابتكار.
وحسب بيان لسوناطراك فقد جرت مراسم افتتاح هذا الحدث، الذي سيمتد من 24 إلى 26 جوان 2026، بحضور كلٍّ من كاتب الدولة المكلف بالطاقات المتجددة، نورالدين ياسع، ووزير الصناعة، سيفي غريب، ووالي وهران، سمير شيباني، ورئيس المجلس الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيات، الأستاذ مصطفى ياحي، والرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي.
كما سجلت المنظمات الدولية والإقليمية حضورها في هذه المراسم بتمثيل عالي المستوى، حيث شهدت هذه المراسم تواجد كلٍّ من الأمين العام لمنظمة الدول العربية المصدرة للنفط، جمال عيسى اللوغاني، ومفوضة الاتحاد الأفريقي للبنية التحتية والطاقة، السيدة ليراتو دوروثي ماتابوجي وممثلين عن منظمة الدول الإفريقية المنتجة للبترول، إلى جانب الرؤساء المدراء العامين لعدة شركات طاقوية عالمية.
مؤتمران عاليا المستوى
وعلى هامش هاته الطبعة الـ 12 للأيام العلمية والتقنية لسوناطراك، سيتم تنظيم مؤتمرين عاليي المستوى:
”الاجتماع الوطني للطاقة”، المنظم من طرف المجلس الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيات بالتعاون مع قطاع الطاقة، والذي سيشهد مشاركة خبراء دوليين من الصف الأوّل، سيتناقشون حول آفاق وفرص تطوير قطاع الطاقة.
”المؤتمر الدولي للهيدروجين الأخضر الجزائر 2025” الذي سيُعنى بعرض الاستراتيجية الوطنية لتطوير الهيدروجين في الجزائر، وكذا فرص إطلاق مشاريع بالشراكة في مجال الهيدروجين الأخضر.
وقال البيان دائما إنَّ الأيام العلمية والتقنية لسوناطراك، منذ أوّل طبعة لها في 1994 وعلى مرِّ السنين، أخذت بعدا عالميا، حيث أضحت، في الواقع، منتدىً تلتقي فيه الرؤى وتُعقد خلاله الشراكات. ولقد فرضت هذه الأيّام نفسها أيضا كمنصة للحوار المنفتح الذي يغرس ثقافة الأداء، ويغذِّي روح الابتكار ويكرِّس مبادئ التكوين المتواصل، وتقاسم المعارف والمهارات وتتويج التميز المهني.