أشاد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بمستوى التطور والتقدم الذي حققته الصناعة العسكرية في الجزائر، مبرزا أنها قاطرة الصناعة الوطنية، داعيا إلى ضرورة رفع نسبة الإدماج إلى 50 أو 60 بالمائة.
أشرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الاثنين، بقصر المعارض بالصنوبر البحري، على افتتاح الطبعة 56 لمعرض الجزائر الدولي، تحت شعار “من أجل تعاون مشترك ومستدام”، أين وقف عند جناح سلطنة عمان ضيف شرف الطبعة رفقة الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أول السعيد شنقريحة، ووزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العماني وعدد من أعضاء الحكومة.
وخلال زيارته جناح وزارة الدفاع الوطني تلقى الرئيس شروحات حول مختلف الصناعات العسكرية والهياكل الإنتاجية للجيش الوطني الشعبي، وأخرى مفصلة حول مديرية الصناعات العسكرية، كما وقف على مؤسسة البناءات الميكانيكية للجيش الوطني الشعبي بخنشلة وزار القاعدة المركزية للإمداد، كما زار جناح مجمع ترقية الصناعات الميكانيكية لوزارة الدفاع الوطني.
كما تلقى الرئيس تبون ، شروحات مفصلة بجناح قيادة القوات البحرية ووقف بعد ذلك، بجناح المؤسسة المركزية لتجديد عتاد الإشارة بالناحية العسكرية الأولى، وكذا مؤسسة الإنجازات الصناعية “سريانة” أين استمع إلى شروحات بجناح مؤسسة البناء والتصليح البحريين للجيش الوطني الشعبي.
وزار الرئيس مؤسسة صناعة الطائرات للجيش الوطني الشعبي ووقف عند الشركة الجزائرية للأنسجة الصناعية والتقنية للجيش الوطني الشعبي، بالإضافة إلى دائرة الإشارة ومنظمات القيادة والسيطرة بوزارة الدفاع، وكذا مجمع ترقية الصناعة الميكانيكية للجيش الوطني الشعبي.
وأشاد الرئيس تبون بالمناسبة، بالصناعة العسكرية وأكد أنها قاطرة الصناعة الوطنية، كما دعا إلى ضرورة رفع نسبة الإدماج إلى 50 أو 60 بالمائة.
وتابع رئيس الجمهورية جولته بزيارة جناح المحافظة للطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية، كما استمع إلى عرض شامل حول نشاط وعمل مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري قدمه رئيس المجلس.